الباز تخصص في الجيولوجيا. ومجدي يعقوب زرع القلب.هاني عازر أشهر خبير أنفاق فى العالم . ومصطفي عالج السرطان بالذهب .
وزويل رائد كيمياء الفيمتو
تحقيق : سماح محمد سليم
مصر تمتلك زخيرة من الباحثين والعلماء والاساتذة الجامعيين في مختلف المجالات
والمراكز البحثية، التي ابهروا العالم باختراعاتهم وشغلوا مناصب مرموقة في دول متقدمة، منهم من اختاره البيت الأبيض ضمن مجلس مستشارى الرئيس الأمريكى للعلوم والتكنولوجيا، واخر لقب بأسطورة الطب في العالم، ومنهم يُدرس كتابه بدول أوروبا وآسيا، وأشهر خبير أنفاق فى العالم لقب بأمحوتب مصر، واول عربي يحصل على قلادة العلوم الوطنية الأمريكية من أبناء ام الدنيا، واخر واختارته الحكومة الكندية ليمثلها فى حلف” الناتو” وستظل مصر ولادة على مر العصور.
ترصد “جريدة الأنباء المصرية” في هذا التحقيق عدد من العلماء المصريين اهلتهم اختراعاتهم لشغل مناصب دولية مرموقة
فاروق الباز
عالم الجيولوجيا والفضاء، من مدينة الزقازيق التابعة لمحافظة الشرقية ،هو من حدد موضع هبوط المركبة ابولو، وحدد قدم اول انسان فى الفضاء الخارجى، وهو واحدا من أبرز علماء العالم، تقديرا لاسهاماته وانجازاته اطلقت وكالة ناسا اسمه على كويكب صغير اكتشف مؤخرا.
حصل على البكالوريوس في علوم الكيمياء والجيولوجيا من جامعة عين شمس، و
حصل على شهادة ماجستير العلوم في الجيولوجيا من كلية ميسورى للمناجم والتعدين بولاية ميسورى الامريكية، وأكسبه أداؤه عضوية الجمعيات سيجما كاى العلمية و وحصل على الدكتوراه فى الجيولوجيا وتخصص في الجيولوجيا الاقتصادية من جامعة ميسوري كولومبيا بعد إجرائه لأبحاث في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في جامعة كامبريدج وحصل على العديد من الشهادات الفخرية
دكتوراه في العلوم من كلية نيو انغلند، هينيكر، نيوهامشاير، وشهادة الاحتراف من جامعة ميسوري رولا ، والدكتوراه في الفلسفة من جامعة المنصورة في مصر، والدكتوراه في القانون من الجامعة الأمريكية في القاهرة،
الدكتوراه في الهندسة من جامعة ميسوري رولا وهي الآن جامعة ميسوري للعلوم والتكنولوجيا.
الدكتوراه في الرسائل الإنسانية من الجامعة الأمريكية في بيروت، لبنان،
وبدأ مسيرته المهنية بتعليم الجيولوجيا في جامعة أسيوط في مصر بين العامين وفي جامعة هايديلبرغ في ألمانيا،
و انضم إلى الشركة المشتركة الأمريكية العربية للنفط، حيث شارك في اكتشاف حقل المرجان، أول الحقول النفطية البحرية في خليج السويس، شارك الباز في برنامج أبولو وكمشرف على تخطيط العلوم القمرية في مؤسسة بيلكوم، وهي قسم من مؤسسة الهاتف والتلغراف الأمريكية التي تجري تحليلًا للأنظمة لصالح المكتب الرئيسي لناسا في العاصمة واشنطن و كان أمينًا عامًا للجنة اختيار مواقع الهبوط لبعثات أبولو، والباحث المسؤول عن الملاحظات المرئية والتصوير، ورئيس مجموعة تدريب رواد الفضاء في فريق تصوير أبولو
خلال سنوات أبولو، انضم إلى ناسا، ليوجز لأفراد وكالات الأنباء نتائج البعثات القمرية، وكانت وكالات الإعلام تستشهد بملاحظاته في الإنجازات العلمية بشكلٍ منتظم أثناء بعثات أبولو.
وحصل على الجنسية الأمريكية، بعد نهاية برنامج أبولو، التحق بمعهد سميثسونيان في العاصمة واشنطن ليؤسس ويدير مركز دراسات الأرض والكواكب “CEPS” في المتحف الوطني للجو والفضاء “NASM”
وانتُخب عضوًا في مجموعة عمل التسميات القمرية التابعة للاتحاد الفلكي الدولي،
و اختارته ناسا كباحثٍ مسؤول عن تجربة عمليات رصد الأرض وتصويرها في مشروع اختبار أبولو سويوز، أول البعثات الأمريكية السوفيتية المشتركة حيث انصب الاهتمام على تصوير البيئات الصحراوية، وبشكلٍ خاص الصحراء الكبرى في شمال إفريقيا وشبه الجزيرة العربية واقترح تطبيقًا بارزًا لتحليل صور الأقمار الصناعية لموقع موارد المياه الجوفية، في جنوب غرب مصر، وهو جزء من المنطقة الأكثر جفافًا على الأرض، وقد أثبت وجود المياه الحلوة بكميات هائلة لتوريد أكثر من 1000 بئر بعمقٍ أكثر من 100 متر لريّ القمح والحمص وغيرها من المحاصيل في منطقة شرق العوينات،وقام بتاليف وتحرير عدة كتب عن استخدام التصوير الفضائي لتحديد المعالم الجيولوجية، بما في ذلك “القمر كما شوهد من قبل، بولو على سطح القمر وملاحظات رائد الفضاء من مهمة أبولو سويوز، تقرير موجز عن العلوم الرصد البصري والتصوير الفوتوغرافي.
وترأس الدكتور الباز عدة جمعيات علمية منها اللجنة الوطنية الأمريكية للعلوم الجيولوجية التابعة للأكاديمية الوطنية للعلوم، وجمعية جائزة تشارلز ستارك درابر للأكاديمية الوطنية للهندسة، واللجنة التوجيهية لمبادرة keck المستقبلية في علوم التصوير من الأكاديميات الوطنية ويعمل في مجالس إدارة المتحف الوطني الأمريكي وجامعة المستقبل في الخرطوم، و مركز الابتكار التكنولوجي والمؤسسة المدنية للبحوث إكسباك وشركة بترول أرامكو وعمل عضو في العديد من الجمعيات المهنية الوطنية والدولية وزميلًا في الجمعية الجيولوجية الأمريكية، والتقدم العلمي والجمعية الفلكية الملكية.
فاز “الباز” بالعديد من الجوائز والأوسمة، بما في ذلك جائزة الإنجاز لأبولو التابعة لناسا، وميدالية الإنجاز العلمي الاستثنائية وجائزة كارولين وتشارلز إيرلندا المرموقة من جامعة ألاباما في برمنجهام.
وأنشأت الجمعية الجيولوجية الأمريكية “جائزة فاروق الباز لبحوث الصحراء”، وهي جائزة سنوية تهدف إلى مكافأة التميز في دراسات الأراضي القاحلة من قبل الخبراء في جميع أنحاء العالم، وعقب ذلك “جائزة فاروق الباز للطالب” التي تقدم سنويًا إلى طالب واحد وطالبة من خريجي الدراسات العليا لتشجيع البحوث الصحراوية في جميع أنحاء العالم.
وبعد ثورة 25 يناير في مصر، عاد في كثير من الأحيان لتشجيع جيل الشباب من الطلاب وزيادة مشاركة الشباب في الشؤون المستقبلية للبلاد.
أحمد زويل
ولد العالم أحمد زويل بمدينة دمنهور، والتحق بكلية العلوم جامعة الاسكندرية وحصل على بكالوريس علوم بامتياز مع مرتبة الشرف في الكيمياء وتم تعيينه معيد بالكلية نظراً لتفوقه بالإضافة لحصل على درجة الماجستير عن بحث في علم الضوء وانتقل بعد ذلك إلى الولايات المتحدة في منحة دراسية وحصل على درجة الدكتوراه من جامعة بنسلفانيا في علوم الليزر، وعمل باحثاً في جامعة كاليفورنيا و قبل أن ينتقل إلى العمل في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا.
تدرج زويل فى المناصب العلمية الدراسية داخل جامعة “كالتك” إلى أن أصبح أستاذ كرسى علم الكيمياء بها، وهو أعلى منصب علمى جامعى فى أمريكا خلفاً للعالم الأمريكى “لينوس باولنج” الذى حصل على جائزة نوبل مرتين الأولى فى الكمياء والثانية فى السلام و جائزة نوبل في الكيمياء، حيث قام باختراع ميكروسكوب يقوم بتصوير أشعة الليزر فى زمن مقداره “فيمتو ثانية”، وهكذا يمكن رؤية الجزيئات أثناء التفاعلات الكيميائية.
ورد اسمه فى قائمة الشرف بالولايات المتحدة التى تضم أهم الشخصيات التى ساهمت فى النهضة الأمريكية، أعلن البيت الأبيض عن اختيار زويل ضمن مجلس مستشارى الرئيس الأمريكى للعلوم والتكنولوجيا، والذى يضم 20 عالمًا مرموقًا، نشر زويل أكثر من 350 بحثًا علميًا فى المجلات العلمية العالمية المتخصصة مثل مجلة ساينس ومجلة نيتشر ، وحصل على العديد من الأوسمة والنياشين والجوائز العالمية لأبحاثه الرائدة فى علوم الليزر وعلم “الفيمتو” الذى حاز بسببه على 31 جائزة دولية، و اختاره الرئيس السيسى ضمن مجلس استشارى من كبار علماء وخبراء مصر.
د. مجدي يعقوب
أحد أشهر جراحي القلب في العالم من مدينة بلبيس بمحافظة الشرقية، نجح فى كتابة اسمه فى كتب التاريخ العالمية بعد أن تم تصنيفه كأكثر أطباء العالم إنجازا في عدد عمليات زرع القلب، يحمل على كتفيه رحلة عطاء من العمل والكفاح والإنجاز والشهرة، تستحق أن يعلمها ويتعلم منها شباب وعلماء وباحثون العالم أجمع.
حصل “مجدى يعقوب”على لقب أسطورة الطب في العالم، من جمعية القلب الأميركية بشيكاغو، وتخرج مجدى يعقوب من طب قصر العينى عام 1957 وعمل جراحا، ثم سافر إلى انجلترا وحصل على الزمالة الملكية من ثلاث جامعات” كلية الجراحين البريطانيين بلندن، و الجراحين بأدنبرا و الملكية بجلاسكو”، وتدرج فى العديد من المناصب الأكاديمية، وبدأ حياته العلمية باحثًا فى جامعة شيكاغو الأمريكية، ثم رئيسًا لقسم جراحة القلب، فأستاذًا بمستشفى برومتون فى لندن،
أصبح رئيسًا لمؤسسة زراعة القلب ببريطانيا ، وأستاذًا لجراحة القلب والصدر بجامعة لندن، كما شغل منصب مدير البحوث والتعليم الطبى والمستشار الفخرى لكلية الملك إدوارد الطبية، و رئاسة مؤسسة زراعة القلب والرئتين البريطانية ومدير البحوث والتعليم الطبي ومستشار فخري لكلية الملك ادوارد الطبية في لاهور بباكستان .
وإجراء أول عملية جراحية لزراعة القلب حيث قام بنقل قلب للمريض دريك موريس ومن بين المشاهير الذين أجرى لهم عمليات الكوميدي البريطاني” إريك موركامب” والفنان عمر الشريف، ويعتبر ثانى جراح يجرى عملية زراعة قلب بعد الدكتور العالمى “كريستيان برناردن” وواحدا من أشهر سته جراحين للقلب فى العالم.
نجح “يعقوب” بتطوير صمام للقلب باستخدام الخلايا الجذعية، ويقول ” أنه في خلال عشرة أعوام سيتم التوصل إلى زراعة قلب كامل باستخدام الخلايا الجذعية”، يعد أول من ابتكر جراحة “الدومينو”، التى تتضمن زراعة قلب ورئتين.
انضم مجدي يعقوب للجنة الخمسين المكلفة بصياغة دستور للبلاد كما تم اختياره عضو المجلس الاستشارى العلمى لرئيس الجمهورية.
فى لقاء صحفي قال معلقا على سؤال حول لقب السير: يا عم أنا شرقاوى السير ده لما اكون خارج مصر أنا هنا مصرى حتى يوم منحى قلادة السير من ملكة إنجلترا قلت لهم بالعربى: أولًا أنا شرقاوى من مصر والشرقية عندى هى مصر وهى نبع الكرم والعطاء.
أنشأ ” تشين أوف هوب” أو “سلاسل الأمل” لإجراء جراحات القلب للمرضى في الدول النامية، وقد اهتم بإجراء العمليات الجراحية مجاناً في عدد من الدول وعلى رأسها “مصر”، و”مؤسسة مجدي يعقوب” الخيرية بالتعاون مع ” مكتبة الإسكندرية ” برنامجا لأمراض القلب الوراثية على المستوى القومى بدءاً بمحافظات أسوان والقاهرة والإسكندرية والمنوفية.
وقد عرض الرئيس السيسي علي الدكتور مجدي يعقوب إنشاء مركز لجراحة قلب الأطفال بمحافظات وجه بحري، وقد جاءت استجابته فورية معلنا تفاصيل انشاء المركز وقال “أفضل الخدمة وعلاج أولاد بلدي مجانًا” وهكذا يحمل الدكتور مجدى يعقوب على كتفيه رحلة عطاء عمرها 83 عاما.
الدكتور مصطفى السيد
ولد في مدينة زفتى بمحافظة الغربية التحق بأكاديمية المعلمين العليا، وهو أحد العلماء الكيميائيين المصريين، وهو أول عربي يستطيع الحصول على قلادة العلوم الوطنية الأمريكية، وقد تم منحه هذه الجائزة تقديرا لإنجازاته التي أحدثها في مجال النانو تكنولوجي وقيامه بتطبيق هذه التكنولوجيا باستخدام مركبات الذهب الدقيقة في علاج مرض السرطان، حيث تعتبر هذه الجائزة هي أعلى وسام أمريكي في العلوم، وهو واحد من أفضل عشرة علماء في الكيمياء في العالم، وقد تم تصنيفه في المرتبة 17 لـ “أفضل علماء الكيمياء ” ضمن تصنيف تومسون رويترز، وهو معروف في علم المطيافية بأنه “قاعدة السيد”.
حصل على جائزة الملك فيصل العالمية للعلوم من السعودية، جائزة الزمالة الأكاديمية لعلوم وفنون السينما الأمريكية من الولايات المتحدة الأمريكية، قلادة العلوم الوطنية الأمريكية عام ألفين وثمانية من الولايات المتحدة الأمريكية، نال على وسام الجمهورية من الطبقة الأولى من مصر، نال على درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة المنصورة، و بني سويف.
تولى منصب رئيس كرسي جوليوس براون، و و رئيس مركز أطياف الليزر وذلك بمعهد جورجيا للعلوم والتكنولوجيا، و عضو بالأكاديمية الوطنية للعلوم بالولايات المتحدة، و رئاسة تحرير مجلة علوم الكيمياء الطبيعية أهم المجلات العلمية في العالم، وعضو في الجمعية الأمريكية لعلوم الطبيعة، وعضو في أكاديمية العالم الثالث للعلوم، رئيس كرسي جوليوس براون بمعهد جورجيا للعلوم والتكنولوجيا، و رئيس مركز أطياف الليزر وذلك بمعهد جورجيا للعلوم والتكنولوجيا.
عصام حجي
عالم فضاء مصري يعمل بوكالة ناسا في مجال علم الصواريخ، ولد في العاصمة الليبية طرابلس وانتقل مع أبيه الى تونس وحصل فيها على شهادة المتوسط، عاد بعدها إلى القاهرة وحصل من جامعة القاهرة على بكالوريوس في علم الفلك، ليتجه بعدها إلى باريس لاستكمال الدراسة فحصل على الماجستير في علم الفضاء و نال أول رسالة دكتوراه مصرية في علم اكتشاف الكواكب.
بدأ “حجي” مشواره العملي كمعيد بكليات العلوم بجامعة القاهرة، ثم باحثاً بالمركز القومي للبحوث بفرنسا ، ومدرساً بجامعة القاهرة و باحثاً بمركز الفضاء الفرنسي “CNES”، ومساعداً بجامعة باريس، و انتقل للعمل بوكالة ناسا لأبحاث الفضاء بالولايات المتحدة، كما شغل منصب المستشار العلمي لرئيس الجمهورية في مصر.
يعمل “حجي” حالياً في معمل محركات الدفع الصاروخي بوكالة ناسا الأمريكية في القسم المختص بالتصوير بالرادار الذي يشرف على العديد من المهام العلمية لاكتشاف كواكب المجموعة الشمسية، وقد صنفته الجامعة العربية ومجلة “تايمز سنتبيتسبرج” الأمريكية كواحد من أهم الشخصيات الفكرية في مصر والعالم العربي وهو في التاسعة والعشرين من عمره.
وحصل على العديد من الجوائز العلمية تقديراً لدوره في اكتشاف المياه على المريخ وما يعني ذلك لفهم تطور المياه على كوكب الأرض وخاصةً تطوير اكتشاف المياه في المناطق الصحراوية، ومنحته فرنسا جنسيتها كعالم متميز، وشارك في مهمة استكشاف الحياة على سطح المريخ، عن طريق المعدات فائقة الحساسية بالصحراء الغربية في مصر، وذلك للكشف عن المياه على عمق 600 متر، وكانت التجربة جزءًا مهمًا في التحضير لمهمة المركبة الفضائية “فيونيكس” التي انطلقت للمريخ وأسفرت عن إنجازات علمية كبيرة أبرزها اكتشاف وجود الجليد في قطبيه شمالا وجنوبا.
الدكتور أبو بكر الصديق بيومى
عالم مصري زميل الأكاديمية السويدية للبحث العلمى، أستاذ وخبير بجامعة كاتسينيا بنيجيريا، اختارته أكاديمية جاليو تليسوا العالمية بلندن أفضل عالم رياضيات ومنحته الميدالية الذهبية.
درس أبوبكر فى كلية العلوم بجامعة الإسكندرية، انتقل إلى جامعة القاهرة وتخرج فيها، ثم عين معيداً بها وسافر بمنحة شخصية إلى جامعة أوروبا بالسويد، وحصل هناك على الدكتوراة فى أحد أصعب موضوعات الرياضة البحتة.
وتصدى لتألـيف أول كتاب علمى عالمى فـى مجال الرياضيات بعـنوان «التحلـيل المركب لفـضاءات غير مركزية التحدب»، وكان الهدف منه الحفاظ على السبق العلمى لنتائج الـنظريات، والكتاب يعـد نقلـة عـلميـة مهمة للغايـة، ويـتم تدريـسه بالجـامعات الأمـريكيـة، وتم عرضه بمكـتبــة الطـاقـة الـذريـة بأمريكـا، وقـسمـته مكـتبـة «ميـتشجن» الأمـريكية إلى 5 موضوعات رياضيـة، ومؤخـراً تم طرحه بدول أوروبا وآسيا.
ورغم أنه عاش خارج مصر، فى السويد وبعض الدول الأخرى لمدة 35 عاماً، فإنه رفض الحصول على أى جنسية أخرى حفاظاً على تواصل أسرته مع وطنها.
الدكتور مجدي بيومي
مهندس وعالم مصرى فى مجال الهندسة الكهربائية، عمل مدير مركز الدراسات المتقدمة فى علوم الكومبيوتر فى الولايات المتحدة ، ورئيس قسم الحاسب الآلى بجامعة لويزيانا بالولايات المتحدة، والمتخصص فى تصميم الدوائر الإلكترونية الخاصة بالأجهزة الرقمية، وله عدة براءات اختراع فى مجال الدوائر الكهربية التى تدخل فى تركيب عدد من الأجهزة الرقمية المحمولة، مثل مُشغّل الموسيقى «آى بود iPod»، كما صمّم أجهزة إلكترونية دقيقة تستعمل فى الهاتف المحمول والكمبيوتر، كى تخفض من استهلاك الطاقة الكهربائية تتمحور اكتشافاته حول ما يسميه «تصميم الدوائر الإلكترونية المتكاملة»
الدكتور هاني مصطفى
يُصنف ضمن أكبر العلماء في هندسة صناعة محركات الطائرات على مستوى العالم، حصل على دكتوراه في صناعة محركات الطائرة ثم عمل في أكبر شركات العالم في صناعة الطائرات، حتى أصبح رئيس قسم أبحاث محركات الطائرات، وأستاذ بجامعة كونكرديا الكندية ويمثل الحكومة الكندية في حلف الناتو، يشرف على الأبحاث الهندسية بين وكالة الفضاء الأمريكية ناسا وشركة برات آند وتني لصناعة محركات الطائرات،
وقد حصل على 23 براءة اختراع في تطوير وتصميم أجزاء داخل محرك الطائرة ولديه أكثر من 100 بحث هندسي في رفع كفاءة المحركات وتقليل الصوت والحجم كما حصل علي 30 جائزة كبرى ،مثل جائزة التفوق في مجال أبحاث الطيران في العالم.
المهندس هاني عازر
هاني عازر أو أمنحوتب الفراعنة كما أطلق عليه، من موالد مدينة طنطا محافظة الغربية، أشرف على بناء محطة قطارات برلين
تخرج من كلية الهندسة جامعة عين شمس
سافر إلى ألمانيا و تخرجه وعمل بالهندسة في ألمانيا وأصبح أحد أهم مهندسي الإنشاءات في برلين، حيث قام بتشييد نفق مترو “دورتموند” قبل ، ووصل به الأمر إلى أن اختير ضمن أشهر 50 شخصية في ألمانيا، بعدما شيد محطة سكك حديد برلين، التي حصلت آنذاك على جائزة “محطة العام”، كما شارك فى عشرات المشروعات بألمانيا وارتبط اسم عازر بعشرات الأنفاق ومشروعات حول العالم وأصبح أشهر خبير أنفاق فى العالم.
كرمته المستشارة الألمانية أنغيلا مير، بوسام الجمهورية الألمانية، بعدها كرم في مصر من قبل الرئيس المصري الأسبق حسنى مبارك وأمضى قرابة 40 عاما في ألمانيا، لم طول السنون لم تغير في ملامحه أو طباعه شيئا، فهو يفتخر في أي مكان وزمان بكونه مصريا، حتى لقبه الألمان بـ “أمحوتب ” لافتخاره بكونه حفيد الفراعنة، وتم اختيارة عضوا بمجلس علماء مصر، وكلفه الرئيس السيسي بمتابعة ما يجرى على أرض مصر من مشروعات وعلى رأسها المشروع القومي للطرق، بالإضافة إلى وضع أسس أنفاق قناة السويس الجديدة وتطوير شبكة سكك حديد مصر بشكل عام.
الدكتور شريف الصفتي
عالم كيميائي مصري ولد بمحافظة الغربية ، يترأس المجموعة البحثية لعلوم المواد النانومترية بالمركز القومي لبحوث المواد الياباني، وهو أستاذ بجامعة “واسيدا اليابانية”، وكان أستاذًا للعلوم بجامعة طنطا، وحصل على شهادة الدكتوراه من جامعة ساوثهامبتون في إنجلترا، وبعدها انتقل للعمل في اليابان، وله 20 براءة اختراع، و مرشح لنيل جائزة نوبل في الكيمياء و له اكتشاف علمي في التخلص من الإشعاع النووي في مدينة فوكوشيما بعد كارثة التسرب الإشعاعي من مفاعل فوكوشيما ما أهله لترشيح اليابان له لنيل جائزة نوبل في الكيمياء. لديه العديد من الكتب والأبحاث العلمية المنشورة في الدوريات العالمية الخاصة بالمواد النانومترية. حصل على أكثر من 15 جائزة علمية من جهات علمية دولية.