حوار / ابتهال خيري
يترقب عشاق كرة القدم العربية، مباراة نهائي كأس العرب بين الجزائر وتونس، كما ينتظروا مباراة مصر ضد قطر، لحسم المركز الثالث، والمقرر إقامتهما غدًا السبت، فى الخامسة مساءًا، والثانية عشر ظهرًا بتوقيت القاهرة على الترتيب.
– محمد السليتي في حوار خاص مع الأنباء المصرية
حرص “الأنباء المصرية الجديدة“، على الحديث مع الكابتن محمد السليتي، مهاجم النادي الإسماعيلي ومنتخب تونس السابق، للحديث عن مباراة نهائي كأس العرب، ومباراة تحديد المركز الثالث بين مصر وقطر.
-رأيك فى أداء المنتخب المصري ضد تونس فى نصف نهائى كأس العرب؟
أداء المنتخب المصري كان باهتًا وذلك بحكم العامل البدني والمجهود البدني في المقابلات التي سبقت مباريات تونس والتي لعب فيها أربع أشواط، وكذالك العامل النفسي، فكل لاعبي المنتخب المصري هم من الشبان الذي استغله المنتخب التونسي فكان له التفوق النفسي بما أن لاعبيه من ذوي الخبرة فقد أخذ بزمام المقابلة وخاصة في وسط الميدان.
كما أن الهدف القاتل كان بمثابة عدل إلاهي على تفوق المنتخب التونسي إذا اتخذنا بعين الاعتبار نسبة امتلاك الكرة.
– توقعاتك لمباراة النهائي بين تونس والجزائر من قادر على حسم اللقب؟
هذه المرة وبالرغم من أن كل الآراء ترشح المنتخب الجزائري، إلا أني أرى المنتخب التونسي هو الذي سيتوج بالبطولة نظرًا لعدة عوامل، أولها أن الإطار الفني تجلى له أن قوة المنتخب الجزائري بالأساس هي الخط الأمامي والمتمثل في الثلاثي الهجومي، بلايلي، إبراهيمي وبونجاح، وأظن أن المنتخب التونسي قادر على التعامل مع هذا الثلاثي الذي لن يكون بنفس الجاهزية المعتادة.
ثانيًا، لاعبي الارتكاز خاصة لفريقنا الوطني لهم من الحنكة والقدرة على التعامل مع البلالي وإبراهيمي لأنهم سبق ولعبوا معهم، وخاصة انا لدينا قاسم مشترك وهو نفس العقلية وقد حفظ أحدهم لعب ومستوى الاخر.
ثالثًا، هناك أريحية مسبقة بحكم القرب والترابط الاجتماعي بين الشعب التونسي والشعب الجزائري وفي هذه الحالة لن تكون هناك ضعوط من جهة اللاعبين وسيكون مستوى ممتاز وعالي في الآداء.
– مباراة مصر وقطر برأيك من سيحسم المركز الثالث؟
هذا سؤال صعب لكن أرشح صاحب الأرض والجمهور لما عاينته من مستواه في مباراته ضد الجزائر ولما عاينته من أداء المنتخب المصري ضد تونس، فالمنتخب القطري يتفوق على المنتخب المصري في نوعية المهاجمين وأدائهم في المباريات.
– هل كنت تتوقع ظهور البطولة بهذا الشكل؟
بالنسبة للبطولة فكانت على مستوى عالي من التنظيم والاحترافية الذي ساهم بشكل مباشر في نجاحها كرويًا وبهذا فليس لدينا اي شك في نجاح كأس العالم.
– العرب اشقاء.. فهل استطاع العرب تقديم رسالة للعالم؟
العرب أشقاء في اللسان والأصل والدين فإن تيقنا ووعينا ذلك في قلوبنا وافعالنا وطبقنا تعاليم ديننا تجاه بعضنا، حكمنا العالم ليس في كرة القدم فقط بل في كل شيء.
– بعد الأزمات التي يمر بها نادي الاسماعيلي خلال الفترة الحالية، ما الكلمة التي تحب أن توجهها للنادي واللاعبين؟
نادي الإسماعيلي لا أقول كبير وإنما أقول نادي عظيم، ويعود الفضل له في نجاحات أي فريق وتتويجاته حتى المنتخب المصري، فواجب على كل لاعب أو مسؤول مر تحت ظل هذا الصرح العظيم أن لا يقف متفرج على معاناته للأزمات، بل يجب أن يرد كل لاعب يد المساعدة ولا ينتظر جزاءً ولا شكورا، وعلى كل مسؤول ان يتخلى عن حب الذات والمصالح والعداء لبعضهم البعض وأن يكون يدًا واحدة فهذا كفيل بإعادة النادي إلي مجده وعزه الذي اشتق منه إسم برازيل العرب وكان أهلًا لهذا الإسم.
واختتم الكابتن محمد السليتي حديثه بتوجيه الشكر إلى كل لاعبي الإسماعيلي وأخصهم بالذكر من لعب معهم أمثال «حمص، صبحي، عبد الله السعيد، أحمد سمير فرج، عبد الله الشحات، مهاب سعيد، إسلام عماد، علي جبر، حجازي، أحمد علي، معتصم سالم، أحمد صديق، عمر جمال، أحمد الجمل، وأبو جريشة، وأبو مَسَلَّمْ، وعماد سليمان وطارق أبو الليل» وإلى كل لاعبي الإسماعيلي.