عفروتو الدراما: مسلسل ايوب وش السعد
شاركت في 40 عمل واحلم بالبطولة
اعشق المسرح
حاورته: جهاد عامر
محمد فتحي يعرف بـ عفروتو من اسكندرية يمتلك من العمر 35 عامًا، تألق في أكثر 20 عملًا منهم: “أيوب وزلزال وعوض حتى آخر عمل له في توبة”.
فبدأت معه الأنباء المصرية حوارًا خاصًا للتعرف عليه أكثر.
– ماذا عن بداية دخولك التمثيل؟
كان ذلك بسبب زميلي بمعهد الخدمة الاجتماعية والمخرج محمد عبد العزيز؛ الذي وجد بي روحًا تمثيلية جيدة وقبول فـ أدخلني هذا المجال من باب التجربة، فدخلتُ ولم أخرج منه إلى الآن.
– ما هي أول أعمالك بالمسرح والدراما؟
سنة 2007 مسرح مسرحية “أوضة الفيران”، وسنة 2014 دراما مسلسل “بنات سوبر مان”.
– كم عمل شاركت به تقريبًا حتى الآن؟
حوالي 20 عمل.
– ما أهم عمل بالنسبةِ لكَ؟
أهمهم بالنسبة لي والذي كان نقطة تحول كبيرة هو مسلسل “أيوب”، ومسلسل “ليالينا 80” إخراج الاستاذ الذي يؤمن بي وبموهبتي إلى مدى كبير “أحمد صالح”؛ فمنذ مسلسل أيوب وأنا دائمًا مرشحًا في أي عملٍ له.
– وهل من مرشحٍ آخر لأدواركَ؟
كثيرين.. على رأسهم كاستينج دايريكتور أحمد تمام، والمخرج أحمد صالح والمخرج إبراهيم فخر، والمخرج المنفذ محمد خيري والمخرج عصام نصار.
– ماذا تفضل أكثر.. الدراما أم السينما أم المسرح ولماذا؟
أنا أُحب المسرح بطريقة لا يتخيلها أحد، و بعد المسرح تأتي السينما؛ وتليها الدراما.
والسبب في حبي للمسرح وجود الروح به.. متعة يشعر بها الممثل وهو يقف أمام أناسٌ سواء كان يعرفها أم لا، وتبادل ردود الأفعال على المسرح يعطي طاقة تجدد بكل رد فعل مفاجئ، فيكفي “السوكسيه” والذي يُنعش كل حواس الفنان ويجعله واقفًا كأنه مالكًا الأرض وما عليها.. المسرح هو حجر الأساس للتمثيل عامةً.
هذا بالإضافة لحبي للكوميديا أكثر من الدراما والأكشن.. فكيف سأقفز بـ “لظاليظي دي”!
– لمَ لمْ تمثل مع ممثل كبير على خشبة المسرح؟
لأنني لم أشارك بمسرح تجاري؛ لا أفضله فهدفه ماديًا أكثر من إنه معنويًا.
– كيف تفضل المسرح عن الدراما وأغلبية ظهوركَ بأعمال الدراما؟
هذا بسبب تواجد كل أعمال المسرح باسكندرية والأقاليم، كما أنه ولله الحمد حصلت على جائزة “أفضل ممثل على مستوى الجمهورية في 2015” عن مسرحية أوضة الفيران، بمسابقة “نوادي المسرح”؛ وهي مسابقة تنظمها وزارة الثقافة سنويًا.
– وما هو طموحكَ من هذه المهنة؟
مهنة التمثيل بالنسبة لي ما هي إلا هواية فهي ليست عملي الأساسي؛ أنا أعمل “كاشير في بيتزا هات”.
أما عن التمثيل فهو هواية أُخرج فيه الكبت والغل والطاقة السلبية الناتجة عن عملي الأساسي وظروف الحياة، لذا فأنا لم أضع للتمثيل سقف طموحات، أتركها لله وهو خير كفيل.
– وهل من رأيك أن هناك ممثلين يعتمدون على مهنة التمثيل كمهنة أساسية؟
لا أظن.. التمثيل لا كبير له، من الممكن أن يكون نجم شباك سينما ونجم مسلسل؛ وفجأة ينسحب البساط من تحت قدمه ولن يبقى سوى العمل الأساسي.
من كان يعتمد على التمثيل كمهنة من نجوم زمان رحل عن عالمنا وهو لا يملك شيئًا حتى ثمن الأكل، هذا لأنهم كان اعتمادهم على التمثيل فقط، ومثال على ذلك “عبد الفتاح القصري وإسماعيل يس وغيرهم رحمة الله عليهم”.
– من كان الداعم الأساسي لك في هذا المجال؟
كثير من الذين وقفوا بجانبي منهم الفنان السكندري أحمد عسكر والكاستينج دايريكتور أحمد تمام، وطبعًا “زوجتي الغالية أم عمر”.
-هل تحب أن تقول لأم عمر شيئًا؟
شيئًا واحدًا! أقول أشياء كثيرة.. فهي تحملت مني ما لم يتحمله أحد؛ بدايةً من تحملها لتركي البيت ومعاناتها مع ابننا عمر وعدم اعتراضها، إلى تحملها الظروف المادية الصعبة في بعض الأوقات بنفس راضية، فهي دائمًا ما كانت تقف في ظهري لأبعد الحدود؛ وكونها الداعم الأول والدائم؛ فضلًا عن تفاؤلها المستمر بنجاحي ما إن تهبط معنوياتي ووثوقها بكرم الله لي، أصيلة ومن بيتٍ أصيل وتُحمل فوق الرأس لآخر العمر.
– هل سنراكَ في دور رئيسي بعمل قريب؟
أتمنى أن يستجيب الله لكلامك، والقادم سيكون خطوة جيدة للمستقبل بإذن الله.