ناديه ديهوم
أنتشر فى الفترة الاخيرة كم هائل من الإعلانات المغرية على “فيس بوك” تحث الشباب على عمل مساج وتدليك فى مراكز مشهورة داخل مصر.
وفى هذا التقرير تعرض لكم “جريدة الانباء المصرية” قدر كافي من المعلومات حول أنتشار هذه الظاهرة.
أجري متخصصين فى الفترة الاخيرة دراسات علمية هامة ودقيقة، بعد أنتشار فديوهات مدفوعة الآجر تجذب الشباب لمراكز التدليك والمساج على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” وقد تمكن العلماء من رصد عدد المتوافدين على مراكز تقديم خدمات التدليك وتبين ان لهذه المراكز زبائن دون السن القانوني من فئة المراهقين الذين يترددون عليها بإستمرار في ظل ممارسات تتنافى مع القوانين والآداب العامة، كوجود فتيات لعمل مساج للرجال وفى بعض الأحيان تقديم الفتيات للمساعدة فى الأعمال المنزلية الخاصة مقابل قدر كافي من المال بما يتجاوز المساج والتدليك.
أصبحت هذه المراكز بمثابة روتين يومي لدي الشباب المراهقين وكبار السن، حيث تعمل معظم هذه الاماكن على تقديم خدمات خاصة لإستدراجهم عبر عروض تتضمن جلسات مجانية وعروض بأسعار لا تُذكر.
وفى تصريح من “عبدالرحمن الحمراني” أحد المترددين على هذه المراكز، قال: “إن كثرة تردده على مراكز التدليك بغرض الحصول على خدمات المساج والاسترخاء شجّع أحد العاملين فيها، وهو من جنسية آسيوية وبجرأة مُطلقة على عرض خدمات غير مشروعة عليه، مقابل دفعه لمبلغ مالي لا يتعدى 100درهم، علاوة على المبلغ المدفوع للمركز عن سعر الجلسة”.
وقد أصبحت الكثير من الأندية الصحية تهدف مؤخراً لترويج الدعارة، وزيادة أعدادها خاصة فى الأحياء الراقية، وأصبحت ظاهرة تستحق الوقوف أمامها والكشف عن ملامحها وطريقة عملها ومنهجها فى اصطياد الضحايا من الرجال، وقد أضافت الدراسات ان طريقة جذب العملاء غالباً ما تكون عن طريق توريط المرضى راغبي العلاج الطبيعي في ممارسة الجنس مع عاملات المساج مقابل مبالغ مادية مجزية.
-ما هي قصة امبراطورية جنا فى مدينة نصر
ويُذكر أن مدينة نصر وحدها تحتل المرتبة الاولي فى عدد هذه الأندية بما يتجاوز الـ15 نادي جميعهم متورطين فى اعمال غير مشروعة وكل هذا من واقع الملفات والأوراق الرسمية، وفى ظل التحقيقات تبين وجود نادي صحي يدار كأنه مركز تدليك لكنه مكان شهير تديره قوادة تدعى “جنا” وتضم عددا من الساقطات وتستضيف الحفلات الجنسية بين الفتيات والشباب.
ويُذكر أن “جنا” كونت إمبراطوريتها الخاصة لحلمها بالثراء السريع فقد أعتقدت أن بيع جسدها هو الطريق الأسرع والأسهل لمن يرغب بمئات الجنيهات حتى وسعت من نشاطها لتتولى هي بيع جسد الأخريات مقابل آلاف الجنيهات.
وقد بدأت “جنا” نشاطها بحي عابدين منذ 10 سنوات بممارسة الدعارة بعد طلاقها بفترة قليلة جمعت مبلغا ماليا أتاح لها تحويل نشاطها إلى الدعارة وتكوين شبكة بمناطق القاهرة الراقية تحت سِتار إدارتها نادياً صحياً تكون هي زعيمته، وكانت تتحصل من خلال هذه التجارة على مبالغ مالية طائلة حصيلة تسهيلها الدعارة لعشرات الفتيات واستطاعت الهروب عدة مرات من خلال التنقل ما بين الشقق المفروشة.
وقد نجحت مباحث الآداب بالقاهرة في القضاء علي نشاطها المشبوه بعد 48 ساعة من سقوط معاونتها وشبكتها للدعارة داخل أحد الأندية الصحية الشهيرة المملوكة لها، وضبط فتاتين من النسوة الساقطات في أحضان راغبى المتعة الجنسية الحرام، والقبض على فتيات أخريات كان فى انتظار زبائنهن، وضبط ما يزيد عن مبلغ 25 ألف جنيه، حصيلة العمل في الدعارة في ذلك اليوم.
-نادي حدائق الأهرام وشعار الساعة بـ1000 جنيه
وردت معلومات لمباحث الآداب بالجيزة، بقيام مالكة نادي صحي بمنطقة حدائق الأهرام، بممارسة الأعمال المنافية للآداب وتسهيل الدعارة باستقطاب الفتيات لتشغيلهن في ممارسة الرذيلة بحجة أنه نادي تدليك ومساج للشباب، وعقب تقنين الإجراءات تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط مالكة النادي وفتاتين، وبالتحريات تبين أن مالكة النادي تقوم باستقطاب الفتيات القاصرات أقل من 18 عاما بزعم توفير فرصة عمل لهن في ناد صحي مقابل مبالغ مالية كبيرة، وبعد مرور فترة تقوم بدعوتهن لممارسة الأعمال المنافية للآداب مع راغبي المتعة الحرام مقابل مبلغ مالي يتراوح ما بين 500 و1000 جنيه للمرة الواحدة، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة للتحقيق.