ريم وائل
ألتقى سامح شكري وزير الخارجية مع نظيره فيصل مقداد وزير الخارجية السوري، وسامح شكري ظهر الجمعة في مقر البعثة المصرية في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكد الوزير السوري على أهمية العلاقات بين البلدين خاصة في ظل الروابط التاريخية التي تجمعهما.
كما عرض مقداد تطورات الأزمة في سوريا وأهمية حشد الجهود لحلها واحترام سيادة سوريا ووحدة وسلامة أراضيها.
وقام مصطفى بكري النائب والإعلامي المصري بالتعليق على هذا اللقاء قائلًا: “هذا اللقاء يعكس حرص مصر على سوريا وأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، وهو موقف سبق وأن أكده الرئيس عبد الفتاح السيسي أكثر من مرة، حيث طالب بوقف أي تدخل في الشؤون الداخليه السورية”.
وتابع: “اللقاء يؤكد أيضًا على أن العلاقات بين البلدين تمضي إلى الأمام، مما يمهد الطريق لعودة سوريا لتتبوأ مقعدها في الجامعة العربية، ولا أحد يستطيع أن يشكك في شرعية نظامها الوطني الذي صمد ودافع عن سلامة أراضيه في مواجهة الإرهاب والتدخلات الخارجية”.
ومن ناحية أخرى، قال اللواء السيد خضر، رئيس جمعية الصداقة المصرية السورية: “إن اجتماع شكري والمقداد جاء ليطرح الكثير من التساؤلات حول عودة العلاقات بين القاهرة ودمشق كاملة رغم قانون قيصر الأمريكي والاختلاف المصري السعودي حول الموقف في سوريا وعودة الأخيرة لتتبوأ مقعدها في الجامعة العربية”.
وأضاف: “تأتي أهمية الاجتماع بعد تصريحات الرئيس التركي طيب أردوغان التي اتهم فيها الولايات المتحدة بنقل الأسلحة والمعدات إلى جماعات إرهابية في سوريا وكذلك بعد انسحاب أمريكا وحلفائها من أفغانستان، وتأثير ذلك على تنامي نشاط الجماعات الإرهابية في المنطقة”.