تقرير – ندى الدهشوري
اختص الله سبحانه وتعالى بعض عباده بميزات خاصة جعلتهم مختلفين عن غيرهم من الأشخاص الأصحاء، ألا وهم ذوي الهمم أو ذوي الاحتياجات الخاصة، ولا يمكن لنا أن نصف إعاقتهم إلا بلفظ ميزة جسدية أو عقلية لأنها في أحيان كثيرة تكون دافعًا لهم لتحقيق نجاحات عظيمة وانتصارات كبيرة في مجالات شتى يعجز آخرون عن الوصول إليها.
يعد ذوي الهمم هم أشخاص أو أطفال لديهم إعاقة أو مجموعة من الإعاقات التي تجعل التعلم أو الأنشطة الأخرى صعبة ، ويشمل الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة أولئك الذين لديهم ، التخلف العقلي الذي يتسبب في نموهم بشكل أبطأ من الأطفال الآخرين وضعف النطق واللغة.
تواجه المعاقين تحديات كثيرة أكثر من غيرهم، لذلك فهم يخوضوا حقًا معارك شرسة حتى يتمكنوا من إثبات ذاتهم ،على رأس تلك التحديات عدم قدرتهم على التكيف الاجتماعي حتى داخل أسرهم نتيجة المشاكل النفسية التي يمر بها أغلبهم كالشعور الزائد بالنقص والعجز، عدم الشعور بالأمان وعدم الاتزان الانفعالي، وأيضا التحديات التعليمية التي يواجهها المعاقون تخلق بالتبعية تحديات مهنية كثيرة أمامهم، لأن بعضهم لا يتمكن من إكمال تعليمه ما يحد من فرصه المهنية.
يفضّل الالتزام ببعض الآداب عند التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة،عدم الاتّكاء على كرسي متحرك أو لمسه دون السؤال قبل ذلك،يمكن الطلب ممّن يعانون من صعوبات في الكلام تكرار ما قالوه، أو محاولة تكرار الكلام الذي قالوه،في حال الحديث مع شخص يعاني من صعوبات في الكلام يفضّل طرح أسئلة تحتاج إلى جواب قصير.
والجدير بالذكر انه من الأمور التي تُراعى عند الحديث مع ذوي الاحتياجات الخاصة ،النظر إلى الشخص المصاب بالإعاقة، حتى لو كان الشخص أصمّاً، فينبغي النظر إلى عينيه، ومنحه الاهتمام،في حال الحديث مع شخص مقعد، يفضّل الجلوس حتى لا يُجهد رقبته أثناء الحديث معه.
ومن النماذج المشرفه لذوي الهمم كلا من “رضا عبد السلام رئيس اذاعة القرآن الكريم”، “مازن حمزة أول معاق حركي يتحدى جبال الألب”، “عمر حجازى يسبـح 20 كيلو مترا بساق واحدة من الأردن إلى طابا”، بالإضافة إلى بعض البطولات المشرفة ومنها “شريف عثمان حصل على 3 ذهبيات في 3 دورات أولمبية متتالية”، فاطمة عمر وحصلت على 4 ذهبيات في 4 دورات بارلمبية متتالية”، “عمر حجازي سباح مصري عبر من الأردن لطابا، أي مايقرب من 20 كيلومتر، في 8 ساعات فقط”.