كتبت – إيمان عمارة
صرح المحامي خالد لنعمة بأن صلاح قد كسب قضية الوقف بالفعل، وقد عملت بأن صلاح سوف يحصل من هذه القضية على 14 مليون جنيه، وهي لم تستطيع إبلاغ صلاح بأن المبلغ الذي حصل عليها ملكاً لها.
ورفضت نعمة إخبار زوجها بأن هذه الفلوس ملكاً لها لكي لا تكسر بخاطره، ويتسلل إليه شعور أنها كانت تشفق عليه، حينما كانت مريم شقيقة نعمة تقرأ المفكرات الخاصة بزوجها أكرم، علمت بأن زوجها يحب نعمة، فطلبت منه الطلاق.
وسألت نعمة صلاح بأن يحبها أم لا ورد عليها قائلاً: “نعم بحبك، وبحبك أووووي كمان”، متزعليش عشان رديت عليكي رد مش كويس، وقال لها الناس كلها بتبصلي دلوقتي على إني صلاح المليونير، أنا هفضل أكبر في الفلوس لحد لما تبقا عزوة وضهر.
وطلبت نعمة من محمد أن يعتزل عمل الشاي ويبدأ في ممارسة مهنة المحاماة وقالت له: “أنا معاك وفي ضهرك”، فاستجاب محمد لكلامها ووافق عليه.
وأخبرت مريم شقيقة نعمة صلاح بأنه لم يكسب قضية الوقف، وأخبرته بأن الفلوس ملكاً لنعمة، وذهب ياسين الألفي إلى مكتب نعمة، ولم يجدها فسأله صلاح من أنت أجاب عليه ياسين الألفي وتركه.
طلبت سارة من صلاح بإرجاع المبلغ لنعمة، وقالت له: “الراجل مش بالي في جيبه”، وقالت له كنت أتمني إني أقابلك قبل ما تتجوز.
وذهب أكرم لنعمة وأخبرها بأن مريم تريد الطلاق، لأن مريم رأت مفكرات كنت أدون فيها عندما كنت أدرس في الجامعة.
وأكتب في هذه المفكرات عن فتاة أحبها عندما كنت في الجامعة، عندما كانت نعمة عائدة إلى المنزل، لاحظت سيارة أخرى تراقبها، فنزلت من السيارة، وتحركت إتجاهه.