محمد وائل
تعددت الأسباب ولكن في النهاية النتيجة واحدة حيث يفرط نادي الزمالك في العديد من المواهب الشابة والتي كانت تنتظر مستقبلاً باهرًا في كرة القدم والمثل ضياع ملايين تنفق سنويًا من قبل الأندية على قطاعات الناشئين دون مردود حقيقي لخدمة الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك لمساندة الفريق في حصد البطولات والألقاب الإفريقية خلال الفترة المقبلة.
–ما السبب الحقيقي وراء رحيل أشبال نادي الزمالك
والسبب الحقيقي لازمة قطاعات الناشئين هو الواسطة والمحسوبية والسمسرة وذلك عند اختيار المدرب للبراعم فهو لا يعتمد على المهارة أو اللياقة أو القدرات ولكن قد يفرض على المدرب أسماء بعينها سواء بسبب الواسطة أو المحسوبية وأيضا قد يدفع أولياء أمور البراعم أموالا لضم أبنائهم للفريق مما يؤثر ذلك على البراعم أصحاب المهارات لتكون النتيجة أن يصبح قطاع الناشئين بلا مواهب مما يؤثر على الفريق الأول فتضطر الأندية لشراء اللاعب ذو الموهبة والخبرات من خارج النادي.
ما تأثير الواسطة والمحسوبية على أشبال الزمالك وما مدى تأثيرها خلال الأعوام المقبلة.
تعد الواسطة و المحسوبية التي يدار بها فرق كرة القدم كالاهلي والزمالك، بل وتفشت في الناديين بأكمله ، والواسطة أو “الكوسة” هي سبب رئيسي في فشل أي منظومة بصفة عامة ، وفشل أي منظومة رياضية بصفة خاصة والتي لابد من وقوف حاد لهذه النظرية السيئة لخدمة الأندية المصرية والتي تشمل منتخب مصر ورجوع مكانه منتخب مصر في تصنيف الفيفا خلال الفترة المقبلة.
وصرح النجم أحمد عاطف لجريدة الأنباء المصرية الجديدة سر رحيله المفاجأ عن نادي الزمالك وقال: “لعبت داخل نادي الزمالك 8 سنوات بدون عقد احترافي مسجل داخل اتحاد الكرة”.
وتابع :” المدرب واعدني بعقد مسجل داخل اتحاد الكرة ضمن خماسي مرشحين لتسجيلهم داخل اتحاد الكرة المصري ومر سنوات كثيرة ولم يفعل لي عقد من الاتحاد”.
وأضاف :كنت العب في اكثر من مركز لدرجة اني العب في الأسبوع ثلاث مباريات حتي تعرضت الإجهاد والاصابة في نص الموسم “.
واختتم :” فيه للاعبين تستاهل ليها عقود وبعض لاعبين لديهم عقود وهم ليسوا على المستوى الاحترافي في كرة القدم”.
الواسطة والمحسوبية لا تصنع لاعب كرة قدم.
كابتن أحمد عاطف نجم وكابتن نادي الزمالك مواليد 2002 وهداف الفريق قضي من حياته 8 سنين في خدمة نادي الزمالك وكان دائما حاسما في مبارايات هامة كثيرة ومع ذلك لم ينل التقدير الكافي ولا ايضا الفرص الكافية من قبل النادي عندما صعد لمواليد 2001 واستغنو عن خدماته ليترك مكانه لاصحاب الوسائط و المحسوبية.
وعلي سبيل الذكر قصة رحيل نجم الفريق الأول بنادي الزمالك الموهبة الشابه حسين فيصل الذي رحل عن الفريق بطريقة لا تليق بمكانك نادي الزمالك حيث رحل بمكالمة هاتفية من رؤساء الملكي وانتقل خلال فترة الانتقالات الصيفية المنقضية الي نادي سموحة تحت قيادة الكابتن أحمد سامي.