سلمى بهجت
وقعت اشتباكات مسلحة لليوم الثاني على التوالي بين قوات شرق ليبيا ” الجيش الوطني الليبي” بقيادة اللواء خليفة حفتر ومجموعة مرتزقة من تشاد جنوب ليبيا وذلك وفقا لما ذكره الجانبان.
وأعلن الجيش الوطني الليبي الذي سيطر على اغلب شرق وجنوب البلاد في بيانا له أنه ينفذ عمليات عسكرية ضد الجماعات الإرهابية والمتمردين التشاديين.
ونجد ان هذه الأشتباكات تقوم بتسليط الضوء لنا على مخاطر الأضطرابات في منطقة الساحل الأفريقي، حيث تنشيط عدة جماعات مسلحة عبر الحدود وهذا ما يفسح المجال لدخول المنظمات المتشددة وتوسيع نفوذها.
والجدير بالذكر أن الأمم المتحدة كانت قد حذرت من شظايا الأزمة الليبية وخطر وجود مرتزقة أجانب فيها من بينهم آلاف السوريين التي قامت تركيا بتجنيدهم للقتال من أجل الدفاع عن حكومة الوفاق الليبية السابقة في مواجهة هجوم قامت به قوات حفتر في 2019 من أجل تطهير العاصمة طرابلس من المليشيات الإرهابية.