تقرير – ندى الدهشوري
الإهتمام بالصحة مسؤولية الفرد نفسه، ومن ثم مسؤولية الدولة التي يجب أن توفر العلاج اللازم لكلّ من يُعاني من الأمراض، ومن واجب الشخص أن يُراجع الأطباء وأن يأخذ الدواء اللازم إذا شعر بأيّ خلل في صحته، لأنّ الامتناع عن العلاج يعني تفاقم الألم والمرض.
وتعرف الصحة بأنها هي حالة اكتمال وسلامة الجسم والعقل من الأمراض، ويتطلب الحفاظ على الصحة اتباع بعض النصائح والإرشادات الوقائية للحفاظ على الصحة.
الإهمال بالصحة يُؤدي إلى عواقب وخيمة، أهمها تدهور حالة الجسم وتراجع قدرة جهاز المناعة، ويُمكن أن يخسر الشخص أجزاء من جسده بسبب هذا الإهمال، فبعض المرضى المصابين بالسكري مثلًا يتسبّب إهمالهم لصحتهم ببتر القدم، كما أنّ إهمال الكشف المبكّر عن بعض الأمراض مثل السرطان يُسبّب وصول المرض إلى مراحل متقدمة يصعب السيطرة عليها.
يُمكننا الحفاظ على صحتنا باتباع تدابير الوقاية اللازمة التي تقوي مناعة الجسم وتجعله أكثر مقاومة، وأيّ إهمال قد يُسبب عوارض مرضية كثيرة، فالأم التي تحمل طفلًا في أحشائها تتحمل مسؤولية مضاعفة، وهي صحة جنينها وصحتها، ولأجل أن يكون الحفاظ على الصحة غاية، يجب زيادة حملات التوعية الصحية، وتنبيه الناس إلى الأمراض المحتملة التي قد يتعرضون لها، خاصة الأمراض الأكثر انتشارًا مثل الأمراض المزمنة، لأنه كلما كبر الإنسان يُصبح من واجبه الاعتناء بصحته بشكلٍ أكبر، ولهذا فإن الحفاظ على الصحة لا يكون بالكلام والنصائح فقط، بل يكون بالأفعال وتطبيق النصائح وتحويلها إلى واقع ملموس، بحيث يكون أسلوب حياة يُمارسه الناس يوميًا، سواء في طريقة غذائهم أم في طريقة حياتهم ونومهم وتعاملهم مع جميع الأشياء.
يتكون الغذاء الصحي من مجموعة من الأطعمة، وهي خمسة أطعمة، الحبوب الكاملة مثل الخبز والمعكرونة، وأيضًا الفواكه والخضروات الغني بالمعادن، والفيتامينات، كذلك تحمي الخضراوات والفاكهة الجسم من أمراض القلب والسكر وكذلك السرطان، البروتينات الموجودة في اللحوم والأسماك، وكذلك البيض والمكسرات والفول، وكذلك الالبان حيث يعتبر اللبن هام في بناء العظام والأسنان،وكذلك الدهون التي تعتبر من العناصر الهامة لصحة العقل وتزويد الجسم بالطاقة، ولكن دون الإكثار فيها، السكريات والتي توجد بشكل طبيعي في الفاكهة.