ريم وائل
يجب من كل الأمهات الحفاظ على أطفالهم، وإبعادهم عن كل شىء قد يسبب لهم المخاطر، وعدم ترك المواد الكيميائية بجوارهم، فتناول الأطفال لهذه المواد تسبب لهم التسمم الشديد ويحتاج الأمر لتدخل طبي في الحال من الأم.
ولكن فالكثير من الأوقات وفي غفوة من الأمهات قد يتناول الأطفال أي شيء أمامهم ك (الصابون والغسول والمنظفات الكيميائية) وتظهر بعض أعراض التسمم على الطفل بعد تناوله لهذه الأشياء، وإليك تلك الأعراض والطرق الصحيحة للأمهات للتصرف مع هذا التسمم.
-أعراض التسمم عند الأطفال:
-الإصابة بالغثيان والقيء أو الإسهال.
-شكوى الطفل من آلام حادة في البطن.
-ظهور احمرار الجلد المحيط بالفم والشفتين وقد تصل لحروق.
-ظهور رائحة معينة للقيء كاللوز المر أو الثوم.
-الإصابة بـ آلام بمنطقة الصدر والبلعوم.
-ملاحظة الطفل يسعل باستمرار بجانب ازرقاق الوجه.
-ضعف وضيق في التنفس.
-قد تؤثر المادة السامة على الجهاز العصبي المركزي، مما يؤدي إلى:
-إصابة الطفل بالإعياء.
-الارتباك وعدم التركيز.
-الإصابة بالنوبات والتشويش.
-الإسعافات الأولية لتسمم الأطفال.
– إذا وجدت معاناة الطفل من آلام حادة أو تقيؤ وصعوبة في التنفس أو فقدان في الوعي فقد يكون التسمم لديه في حالة حرجة ويلزم ذلك بعض الإسعافات الأولية كالآتي:
– اتصل برقم الطوارئ فورًا للحصول على المساعدة الطبية.
– أَمِل رأس الطفل للخلف قليلًا وأخرج أي مادة متبقية في فمه بأصابعك.
– راقب معدل التنفس جيدًا حتى وصول المساعدة الطبية.
وهذه في حالة التسمم الشديد أما إذا كان عكس ذلك ولا يعاني من آلام شديدة، قد تكون حالة تسمم خفيفة ومن المفترض التصرف كالآتي:
– احرص على أن لا يتقيأ الطفل المواد السامة التي ابتلعها.
– إذا تقيأ الطفل من تلقاء نفسه احتفظ بالقيء حتى يراه الطبيب المختص.
– لا تعطي الطفل أي سوائل حتى لا تُسرع من عملية امتصاص الجسم للمادة السامة.
– إذا كان السم سائلًا بلل قطعة قماش وامسح فم الطفل والجلد المحيط به، وإذا كان الطفل كبيرًا بما يكفي اجعله يغسل فمه بالماء من ثم البصق.
– اتصل بمركز المساعدة الطبية واعطهم كافة المعلومات حول حالة الطفل والمادة التي تناولها.
– حاول استجواب الطفل إذا كان على قدر من الفهم عن كمية المادة التي تناولها؟ ومنذ متى تم ذلك؟
-علاج شرب الكلور والمواد الكيماوية:
الكلور واحد من المواد الكيميائية المستخدمة في عمليات التطهير، ويؤدي تناوله إلى ظهور نفس أعراض تسمم المواد الكيميائية وقد يتطلب علاج شرب الكلور والمواد الكيماوية معرفة الطبيب لمعلومات كافية عن حالة طفلك مثل السن، والوزن والكمية التي تم تناولها ونوع المنتج.
قد تتشابه علاجات شرب الكلور والصابون حيث يتم تخفيف الأعراض بواسطة الفحم المنشط وبعض الأدوية المسكنة، فضلًا عن السوائل الوريدية واستخدام الأكسجين أما إذا كانت الحالة تعاني من ضيق التنفس فيمكن الإستعانة بأنبوب التنفس.
الحل مع شرب الأطفال للصابون :
يمكن أن يصاب الأطفال بالتسمم نتيجة شرب منتجات الصابون بالخطأ أو حتى ملامسة الصابون شديد المواد الكيميائية للجلد بما في ذلك الصابون الخاص بالجسم وبعض أنواع الشامبو، فقد يتسبب في الإصابة بتهيجات في العين والغثيان والقيء والإسهال.
الجدير بالذكر أيضًا أن الصابون الغير مخصص للعناية الشخصية قد يكون سامًا جدًا إذا تم ابتلاعه ويمكن أن يؤدي إلى خطر يهدد الحياة ويكون علاجه:
– استخدام الأكسجين.
– وصف بعض مسكنات الآلام.
– الإستعانة بـ أنبوب التنفس.
– تزويد الطفل ببعض السوائل الوريدية.
– تنظيف الجلد جيدًا وإزالة أي جلد محترق.
– الخضوع لتصوير أسفل الحلق للتحقق من حدوث تلف في الرئتين والشعب الهوائية.