كتبت – أماني ربيع
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، من كشف لغز العثور على جثة طفل مقتولًا وملقى أمام منزل أسرته بإحدى قرى مركز دمنهور.
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، بلاغًا من المستشفى العام بوصول الطفل “عبد الرحمن مسعد العربي” 11 عامًا، تلميذ بالصف الخامس الابتدائي، مقيم عزبة شرف الدين التابعة لقرية زاوية غزال بنطاق مركز دمنهور، جثة هامدة متأثرًا بإصابته بجرح ذبحي بالرقبة وآخر طعني بالبطن.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الواقعة، وبسؤال والد الطفل “مسعد محمد العربي” 59 عامًا، عامل، وشقيقه “أحمد” 25 عامًا، عامل، قررا أنهما أثناء عودتهما للمنزل اكتشفا وجود جثة الطفل، أمام مدخل المنزل مصابًا بجروح متفرقة في أنحاء الجسد، فقاما بنقله للمستشفى في محاولة لإسعافه إلا أنه تبين وفاته، وتم إيداعه ثلاجة حفظ الموتي بمستشفى دمنهور التعليمي تحت تصرف جهات التحقيق.
وكشفت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة شقيق المجني عليه وتدعى” ياسمين.م.ع”18 عامًا، ربة منزل، مقيمة نفس المنزل، حيث قامت بالتخلص منه داخل شقتها وإلقاء الجثة أمام مدخل المنزل، انتقامًا من والديه لسوء معاملتهما لها، و تم ضبط المتهمة، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الجريمة، وأرشدت عن أداة الجريمة “سكين”.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيق والتي أمرت بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات.