كتبت – نوران عسكورة
بدأت “نورهان.ح” دعواها التي تقدمت بها لمحكمة الأسرة بزنانيري في القاهرة والتي تحمل رقم 638 لسنة 2024 بتلك الكلمات “أمه حرامية وبتسرق فلوسي في كل زيارة”.
وقالت “الزوجة” في دعواها: “مر على زواجنا نحو سنة ونصف وأنجبنا ابننا “عمر”، فمنذ خطوبتنا وأنا أعاني من بخل أهله الشديد وتصرفاتهم البذيئة والخارجة عن الذوق وبسبب هذه التصرفات شرطت عليه عدم الإقامة مع أهله بنفس العقار واستئجار شقة بعيدًا عنهم”.
وأضافت: “وافق على شرطي وقام باستئجار شقة بعيدًا عنهم بعد خلافات ومشاجرات كثيرة، وتمت زيجتنا، فتخيلت بأن ببعدي عنهم سأعيش حياه سعيدة ومستقرة، لكن كل أحلامي ضاعت هباء، وعشت أصعب أيام حياتي”.
وتابعت “نورهان”: “بعد زواجي بـ7 أيام فقط، تفاجئت بحضور والدته وأشقاءه وأقاموا معنا 10 أيام، بدون أي حياء أو خجل وبدلًا من أن أعيش حياتي مع زوجي مثل أي عروسة نخرج ونتنزه سويًا، قضيت أسوأ أيام حياتي في خدمتهم، ولن تكن هذه أصعب الكوارث فاكتشفت بعد مغادرتهم بنقص مبلغ مالي متواجد في حقيبتي”.
واستكملت الزوجة حديثها قائلة: “ظننت في بداية الأمر أنه مجرد خطأ مني لكن الموقف تكرر أكثر من مرة حتى شاهدتها بعيني وهي تفتح حقيبتي وتستولى منها على أموال، وعندما أخبرت زوجي كذبني وتشاجر معي مشاجرة كبيرة، ولم يكتفي بذلك بل قام بطردي من منزل الزوجية”.
وأردفت حديثها: “بعد تدخلات من الأهل عدت له مرة أخرى، وبعد ولادتي حضرت والدته لزيارتنا والاطمئنان على المولود، فاستغلت والدته خروجي من الغرفة وقامت بالاستيلاء على أموال النقطة الخاصة بابننا المولود، فتشاجرت معها ولم أتركها إلا بعد ما أخرجت الأموال من شنطتها”.
واختتمت نورهان حديثها: “بعض الأموال مدون عليها من أقاربي لأتركها ذكرى لابننا، وبدلًا من أن يقف زوجي بجانبي ضد تصرفات والدته السيئة قام بالتعدي عليّ بالضرب فاصطحبت مولودي وغادرت شقة الزوجية”.