منار أيمن
كشفت الحلقة الثالثة من بودكاست “Big Time ” عن اعترافات قوية من أحمد عز عن حياته، وغيرته من زملاء العمل وأنه يريد أن يكون أحسن وأفضل دائمًا، وأن حب الناس لا يأتي إلا من عند الله.
وصرح عن حب الناس وحب البنات له أنه كرم من عند الله وأنه ليس له تدخل في هذا بعيدًا عن كونه رشيق وجسده ممشوق، وأضاف أن حب الناس لن يزيد من شهرته شيئًا أو لن ينقصها لأنها نعمة يحمد الله عليها ويديمها في حياته.
واعترف “أنه أبسط بكتير وأخيب بكتير مما تتخيل مش الواد الحلانجي إللى بيزوق الكلام وبيلاغي البنات أنا من صغري مبعرفش اعمل الكلام دة خالص”.
صرح عز عن فرق الطول أنه ليس شيئًا جيدًا أثناء التمثيل، وأضاف أنه الفنانة ياسمين عبد العزيز تمتلك من الطول مثلما يمتلك هو فكان فرق الطول مريحًا بينهما، وأكمل أن كريم عبد العزيز طويل بنفس طوله.
واستطرد حديثه أنه لا يستطيع العمل من بعد الثانية صباحًا لأنه التركيز يكون قد انعدم ولا يرى مَنْ أمامه؛ لأن والده عوده هو وأخوانه على النوم بأوقات مبكرة ليكونوا بصحة جيدة، وكان يعلمه هو وأخواته رياضة السباحة من سن 6 أو 7 سنين فهذا ما جعله هو وأخوانه يمتلكون طولًا، فأختار أحمد عز بعد ذلك تنس الطاولة لأنه لم يحب السباحة بسبب التمارين التي كان ينزلها في الشتاء.
وأضاف أنه لم يتعرض للتنمر في مدرسة القومية بمكان سكنه في المعادي بسبب طوله، ولكن واجهته مصاعب أثناء لعب تنس الطاولة بسبب أنه طويل، وأكمل أن المشاهد هي التي تظل مع الممثل وتقمصه للشخصيات وليس شيئًا آخر غير هذا.
صرح أحمد عز عن أحد أعماله وهو “ولاد رزق3” أنه سيكون، “نقلة تانية خالص لأن الجزء دة يواكب الأفلام العالمية في الأكشن بتاعه مش يقل عنه”، وأضاف أنه بعيد عن الإعلام وأن آخر لقاء كان منذ عشر سنوات.
فتابع حديثه: “أنه أنا لما أكون عندي عمل أو فيلم أنا هطلع اتكلم عنه مش عمال على بطال بتكلم في كلام مش مهم، أنا اتعلمت حاجة زي دى من الأستاذ أحمد زكي وهي حاجة كويسة بصراحة؛ لأن لما اتكلم وأنا عندي عمل طالع بيه أحسن بكتير من أنه اطلع من غير ما أكون عملت حاجة دة الممثل من وجهة نظري، وبكدة أنا مش بعيد عن الإعلام خالص بس مبحبش أظهر فيه غير وأنا عامل حاجة بوووم تشد الناس بس”.
كشف أحمد عز أنه لديه فوبيا المرض؛ لأنه والدته -الله يرحمها- توفت وقبل أن تتوفي كان هو الوحيد الذي يعلم بمرضها، ولم يقل شئ لأيًا من والده أو أخواته لأنه كان هذا طلبها منه، فكانت تدير البيت كأنها لم يصيبها ولو جزء صغير من المرض، فكانت تذهب لتأخذ الكيماوي وتعود ادراجها للبيت تتابع ما تفعله دون أن يشعر بها أحد سوا ابنها أحمد؛ لأنه كان أقرب لها بكثير من باقي إخوانه، فأصبح يخاف جدًا من المرض حينما يحل عليه كأنه طفل صغير.
اعترف أحمد عز عن أن والده لم يكن يرى فيه أنه سيصبح ممثل؛ لأنه كان يعمل مهندس بترول وكان يرى أن ابنه سيكمل ما بدأه هو في هذا الكارير، وصرح عز أنه عند تخرجه عَملَ في فندق وكانت مهنته الأولى هي في الريسبشن لمدة سنة، وعند بلوغه سن ال25 سنة ترقى ليكون “Area Sale Managers”، وفي سنة 1995 بلغ راتب أحمد عز من مهنته الأولى 7500 جنيه.
واعترف أنه تخلى عن أول مهنة له في الفنادق؛ ليشق طريقه في التمثيل بأول فيلم له وهو “مذكرات مراهقة”، وكانت هند صبري معه في هذا العمل، فظل سنة ونصف لم يعمل أي عمل فني، وبسبب هذا أصدر والده فرمانًا كما قال أحمد عن منع المصروف عنه عقابًا له عن ترك مهنته وذهابه للتمثيل؛ لأنه كان يرى نفسه في الأفيشات، وبداخله شئ يرى نفسه في التمثيل فشق طريقه، ونجح وأصبح ممثل تعشقه الفتيات قبل الشباب.