تقرير – مرام اللبان
في مثل هذا اليوم تغير العالم رأساً على عقب، إذ إستيقظ العالم في 24 فبراير من العام الماضي، على صوت الصواريخ والأخبار العاجلة في الشاشات التلفزيون ومواقع التواصل الاجتماعي، تحتوي على أن مدافع روسية قد إكتسحت أوكرانيا.
فقد إعتقد العالم ان تلك الأحداث لم تستمر طويلاً، وستأخد شكلها الوتيني خلال بضعة أشهر حتى تنتهي، ولكن إستمر الأمر على غير المعتاد، إلا أن ظلت الحرب مشتعلة.
كشف فلاديمير بوتين، رئيس روسيا الرئيس الروسي عن بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير، ومع بداية شهر مارس من العام الماضي، أستطاع الجيش الروسي بالتقدم نحو شرق أوكرانيا والحصول على أول وأكبر مدينة وهي “خاريف”.
في شهر أبريل من نفس العام، أعلن حلف الناتو تسليح أوكرانيا للتصدي لتهديدات بهجمات كيميائية أو نووية، كما تأهبت السلطات الاوكرانية في تحقيق إنتظاراً كبيراً والسيطرة على منطقة” كييف”، وذلك بعد انسحاب القوات الروسية التي قامت بعملية إعادة تمركز باتجاهي الشرق والجنوب.
كشف بوتين على السيطرة لمدينة ماريوبول جنوب شرقي أوكرانيا في أواخر شهر أبريل، ومازالت الحرب مشتعلة حتى منتصف شهر مايو، وظلت روسيا تُسيطر على المناطق الأوكرانية.
أستطاعت القوات الروسية السيطرة على مدينة “ليمان”، وهي مركزاً مهماً للسكك الحديدية في منطقة” دونيتسك”،
وشهدت أوكرانيا الدعم الغربي لها لكي تتصدى لروسيا في شهر يونيو كثفت روسيا قصفها وتمكنت من السيطرة على “سيفيرودونيتسك”، وفي المقابل إنسحبت من جزيرة الثعبان ذات موقع الإستراتيجي.
خلال أغسطس، ظلت روسيا وأوكرانيا يتبادوا الإتهامات، بشأن قصف محطة زابوريجيا النووية، والذي تقع جنوبي أوكرانيا، حيث حذرات دول العالم من خطوة نووية محتملة.
أستطاعت روسيا من خلال استفتاء شعبي بضم أربع مناطق أوكرانية هي لوهانسك ودونيتسك وزابوريجيا وخيرسون، بعد شهر من تبادل الإتهامات بشأن محطة زابوريجيا النووية.
حصلت القوات الروسية إخطاراً بالإنسحاب من مدينة” خيرسون ” من شهر نوفمبر، وذلك مع تقدم الجيش الأوكراني في المنطقة، وحتى هذا اليوم مازال الحرب قائمة.
تحل اليوم الذكرى الأولى لمرور عام على حرب روسيا وأوكرانيا، ومنذ ذلك الوقت يعيش العالم في خوف وقلق، إذ إندلع القتال في شوارع، كما هذه الهرب تهدد العالم بالإنتهاء.