حوار – أحمد دسوقي
حصل الطالب إبراهيم لطفي عبدالرحمن ابن محافظة القاهرة، على المركز العاشر على مستوى الجمهورية في شهادة الثانوية الازهرية.
وتواصل موقع وجريدة “الأنباء المصرية الجديدة”، مع “إبراهيم” الحاصل على مجموع 645 بنسبة 99.23% بالقسم العلمي، للحديث عن سر نجاحه في الثانوية الأزهرية، كاشفًا التحديات التي واجهته.
وجاء نص الحوار كالتالي:
-هل كنت تتوقع أن تكون من الأوائل؟
بعد انتهاء الإمتحانات لم أتوقع أن أحصل على هذا المركز، ولكني كنت أتوقع الحصول على مجموع جيد.
-كانت فترة الدراسة سهلة أم لا؟
كانت فترة الدراسة ممتعة جدًا، وكنت أذاكر كل دروس بجد، وكان والدي أكثر الداعمين لي.
-كنت تعتمد على الدروس الخصوصية أم لا؟
كنت اعتمد في دراستي على الدروس، وكانت كلها مع مجموعات كبيرة وليست مخصصة لي وحدي.
-ما التحديات والصعوبات التي واجهتك خلال فترة الدراسة؟
من أكثر التحديات التي كانت تواجهني هي وفاة شخص من عائلتي، وتعب والدي وأخي مما تطلب الأمر دخولهم المستشفى.
كما مرضت خلال إحدى الإمتحانات، ولو لم أواجه هذه العقبات لكنت تحصلت على مركز أعلى من هذا ولكن الحمدلله.
-ما هي أصعب الإمتحانات التي مررت بها؟
أصعب المواد هي “الأحياء، الفيزياء، والفقه”، ومن أسهل الإمتحانات التي مرت عليا هو إمتحان القرآن، وبعض فروع مادة الرياضيات.
-حلمك كان أي؟ ونفسك تدخل كلية أي؟
أنا الحمدلله راضي بما كتب الله لي، والآن أمامي العديد من الكليات؛ ولكن حلمي منذ الصغر هو أن أكون طبيب لكي أخفف عن ذوي الأمراض أمراضهم.
-من مثلك الأعلى؟ ومن كان الداعم لك؟
مثلي الأعلى في الحياة هو والدي؛ حيث كان داعم لي بكل ما كنت أحتاج، ولا أنسى فضل والدتي وأخواتي الأكبر سنًا؛ لأني عندما كنت احتاجهم في أي شئ يتعلق بالتعليم لم يتأخروا عني في شئ.