روفيدا يوسف
رفض نادي إسبانيول الإسباني فكرة التفريط في لاعبه المغربي الشاب عمر الهلالي، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، رغم تلقيه اهتمامًا واسعًا من عدد من الأندية الأوروبية الكبرى.
يحمل الهلالي صاحب الـ21 عامًا، الجنسية المغربية وسبق له تمثيل منتخب “أسود الأطلس” في الفئات العمرية، ويُعد من أبرز المواهب الصاعدة في مركز الظهير الأيمن داخل الملاعب الإسبانية، الأمر الذي لفت أنظار كشافي أندية إنجليزية وإيطالية تسعى لضمه.
تشكل هذه العروض فرصة مميزة للاعب للانتقال إلى مستوى أعلى، إلا أن بقاءه لموسم إضافي مع فريق إسبانيول قد يُسهم في تطوير مستواه الفني بشكل أكبر ويمنحه الثبات المطلوب في بداية مسيرته الاحترافية.
يُعتبر عمر الهلالي أحد الأركان الأساسية في مشروع إسبانيول الرياضي خلال المرحلة المقبلة، وهو ما دفع الإدارة إلى اتخاذ خطوات لحمايته من إغراءات الرحيل، خاصة في ظل انخفاض قيمة الشرط الجزائي في عقده، والتي لا تتجاوز 15 مليون يورو.
وترى إدارة النادي أن هذا الرقم لا يعكس الإمكانيات الحقيقية للاعب، خصوصًا أن أندية الدوري الإنجليزي قادرة على دفعه بسهولة، ولذلك بدأت تحركات فعلية لمراجعة بنود عقده وزيادة قيمة الشرط الجزائي، بهدف الحفاظ عليه داخل صفوف الفريق لأطول فترة ممكنة.
نال الهلالي ثقة مدربه مانولو غونزاليس بشكل واضح، حيث اعتمد عليه بشكل أساسي طوال الموسم الماضي، إذ شارك في 36 مباراة، قدّم خلالها تمريرتين حاسمتين، وغاب عن مواجهتين فقط كانتا بسبب الإيقاف أمام أوساسونا 0-0 وليجانيس 3-2.
تؤكد هذه الأرقام ثبات مستواه وأهميته في التشكيلة الأساسية، مما يعزز رغبة النادي في الإبقاء عليه ضمن صفوف الفريق، لموسم إضافي على الأقل.