ريم وائل
بعد هروب الأسرى من سجن جلبوع الاسرائيلي، كانت كل الاحتمالات واردة بما في ذلك إعادة اعتقالهم.
قال حسن بكر قنيطة، رئيس إدارة هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية في المحافظات الجنوبية، في تصريحٍ له: إن ” صحيح إعادة اعتقالهم موجع وصعب، لكن هذا لا ينقص من إيجابيات الفعل، إنها إعادة طرح موضوع الأسرى بقوة”.
ولم يصل أحد إلى معلومات بخصوص الأسيرين (مناضل نفيعات وأيهم كمامجي) ولا يزالان حرين طليقين، حيثُ كان هروبهم ضربة قوية للمنظومة الأمنية الإسرائيلية.
سُئِل قنيطة عن مدى إمكانية تصعيد الفلسطينيين تجاه الاحتلال للرد على إعادة اعتقال الأسرى، وأجاب قائلًا: “”نعم وممكن جدًا وقريب جدًا، خاصة في ظل الهجمة الشرسة والإجراءات التنكيليه لإدارات السجون ضد السجون كافة، وكل ذلك لترميم الصورة التى اهتزت لدى أجهزة أمن مصلحة السجون الإسرائيلية”.