كريمان محمد
تحول مقر عائلة سبنسر التاريخي، الذي تنتمي إليه الأميرة الراحلة ديانا، إلى رماد بعد اندلاع حريق كبير في منزل ريفي تابع لقصر ألثورب.
كما أثر الحريق على المبنى بالكامل بعد أن اندلع في الساعات الأولى من فجر يوم الأربعاء، مسببًا دمارًا تامًا للقصر قبل فترة قصيرة من تنفيذ خطة تطويره.
وكتب تشارلز سبنسر، شقيق الأميرة ديانا، أن الحريق كان متعمدًا، معبرًا عبر حسابه الشخصي على منصة التواصل الاجتماعي إكس، عن صدمته العميقة لاحتراق أحد المنازل التابعة لقصر ألثورب، وذكر أن المنزل كان خاليًا منذ عدة سنوات من السكان، إلا أنه من المرجح أن يكون الحريق عملًا تخريبيًا متعمدًا.
وبإفادة المتحدث باسم جهاز الإطفاء في المقاطعة، فإن الحريق اندلع في ساعة مبكرة من فجر اليوم في مبنى تاريخي بشارع “ميل لين” في منطقة كينغستورب بمقاطعة نورثهامبتونشاير.
وقال المتحدث إن بلاغًا ورد إلى فرق الطوارئ قرابة الساعة 1:30 صباحًا، يفيد بوجود حريق في مبنى من طابقين، وعند وصول الفرق إلى الموقع، كانت ألسنة اللهب قد التهمت الهيكل بالكامل.
كما يعود المبنى إلى القرن الثامن عشر وكان مدرج على قائمة إعادة الترميم والتطوير، إذ ظل مهجورًا وخاليًا من السكان لسنوات طويلة، لكن الحريق دمره بالكامل.
وتعود قيمة قصر ألثورب لكونه واحداً من أبرز المعالم السياحية في إنجلترا، خاصة أنه كان موطنًا لعائلة سبنسر منذ أكثر من خمسة قرون، يمتد هذا العقار الريفي الفسيح على مساحة تقارب 13 ألف فدان، وقد تولى تشارلز سبنسر، شقيق الأميرة ديانا، إدارته منذ عام 1992، محافظًا على إرث عائلي عريق.