بسملة الجمل
اتخذت اللجنة الفنية بالاتحاد المصري لكرة القدم موقفًا حاسمًا، برفض مقترح زيادة عدد اللاعبين الأجانب في قوائم الأندية خلال الموسم المقبل، متمسكة بما تنص عليه اللوائح الحالية، التي تسمح فقط بتسجيل خمسة لاعبين أجانب لكل فريق.
وأوضحت اللجنة الفنية أن الأزمات المتكررة التي ضربت أندية مثل الزمالك، والإسماعيلي، بسبب إيقاف القيد كانت أحد الأسباب الرئيسية في رفض التوسع بعدد الأجانب، مؤكدة أن هذا التوسع قد يؤدي إلى مضاعفة المشاكل المالية، وزيادة العبء الإداري داخل الأندية.
وأبدت بعض الأندية وعلى رأسها الأهلي رغبة قوية في تعديل العدد المسموح به من اللاعبين الأجانب، ومن المقرر أن يحسم القرار النهائي بشأن هذا الملف خلال اجتماع حاسم سيعقده اتحاد الكرة مع الأندية يوم 20 مايو الجاري، لمناقشة شكل الدوري الجديد.
كذلك استقرت إدارة اتحاد الكرة على إقامة الموسم المقبل بمشاركة 20 فريقًا، بنظام دوري من دورين، في خطوة تهدف إلى توسيع المنافسة، وزيادة الجاذبية التسويقية، للمسابقة المحلية.
وخاطب اتحاد الكرة جميع الأندية رسميًا لحضور الاجتماع المحدد في 20 مايو، والذي سيحضره هاني أبو ريدة، ويشهد دعوة ممثلي أندية الجمعية العمومية، دون التطرق إلى إمكانية تقليل عدد الفرق الهابطة للدرجة الثانية.
ويتجه الموسم الجاري إلى نهايته مع استمرار خطة الهبوط التقليدية بهبوط فريقين فقط مقابل صعود 3 فرق من دوري المحترفين، وهو ما سيجعل عدد الفرق في الموسم المقبل 19، قبل الوصول إلى الرقم المثالي 20 في الخطة المقترحة للمستقبل.
وقدم أحمد حسن عضو اللجنة الفنية مقترحًا مثيرًا لتطوير شكل الدوري، يقضي بأن يشهد موسم 2024-2025 هبوط فريق واحد فقط، حتى لا يكون عدد الأندية فرديًا، على أن يتم تقسيم الفرق في الموسم التالي إلى مجموعتين بعد الدور الأول: مجموعة تنافس على اللقب وأخرى تصارع الهبوط.
وسعى المقترح إلى خلق مواجهات إضافية مثيرة، مثل لقاءات الأهلي، والزمالك، وبيراميدز، التي ستقام ثلاث مرات في الموسم الواحد، ما يحقق عوائد تسويقية وجماهيرية أكبر، خاصةً في مجموعة الصراع على اللقب التي ستضم 6 فرق فقط.
ورسم المقترح طريقًا واضحًا للعودة إلى النظام التقليدي، حيث سيشهد موسم 2026-2027 هبوط 4 فرق وصعود 2 فقط، ليصبح عدد الفرق 18 في موسم 2027-2028، ويستكمل الدوري حينها بالشكل الكلاسيكي من دورين بين جميع الفرق.