كتبت – نوران عسكورة
قام الفنان هانى شاكر بالاحتفال بعيد ميلاده أمس فى بيروت، وقام عدد من الأصدقاء المقربين منه ومنهم مروان خورى بمفاجئته بحضور الاحتفال وذلك بصحبة زوجته.
ويعتبر الفنان هاني شاكر، من أسرة فنية ، فخالته هي الفنانة الراحلة آمال زايد، وابنة خالته هي الفنانة معالي زايد، كما كان لـ آمال شقيق آخر وهو السيناريست محسن زايد، وبذلك فإنه يعتبر خال كلاً من هاني شاكر، ومعالي زايد.
أفلام هاني شاكر
“هذا أحبه وهذا أريده” في 1975، أمام نورا وحمدي حافظ، و”عايشين للحب” بطولة نيللي، وإخراج أحمد ضياء الدين، و”عندما يغنى الحب” أمام عادل إمام وصفاء أبو السعود، وإخراج نيازي مصطفى، والفيلم الرابع هو سيد درويش.
بالإضافة لقيامه بتجربتين علي خشبة المسرح، هما: “سندريلا والمداح” بطولة نيللي وحسن حسني ومحمد نجم، وتأليف بهجت قمر، وإخراج حسن الشامي، ومسرحية “مصر بلدنا”.
سبب اعتزاله التمثيل
أوضح هاني شاكر في لقاء مع برنامج It’s Show Time أنه بدأ التمثيل في بداية السبعينيات، وكان وقتها لا زال يدرس في الجامعة، وقدم 3 أفلام، ثم في عام 1977 تم التحاقه بالجيش لمدة عام ولم يقدم أي عمل.
وأضاف أنه بعد انتهاء فترة الجيش كان هناك مقاطعة الدول العربية لمصر، ولفترة طويلة لم يقدم أي أعمال، ثم في الثمانينيات كانت الأفلام التي يتم عرضها مختلفة وبعيدة عن الفيلم الموسيقي الرومانسي الذي سبق وقدمه، لذلك لم يجد نفسه في السينما.
وتابع هاني شاكر موضحًا أنه قد يميل لتقديم مسلسلاً وليس فيلمًا، لأنه يحب المسلسلات التليفزيونية كثيرًا، ويرى أن جمهور السينما لا يشبهه، ولكن إذا فكر في تقديم عمل سينمائي قال إنه سيكون كوميديًا قائلاً: “أنا أقدر أدي كوميدي، على بركة الله إن شاء الله أقدر أدي كوميدي أحب الهزار والفرفشة”.
وأكد الفنان أنه يتمنى تقديم مسلسل تليفزيوني، وبعيدًا عن الغناء ويكون مختلفًا، مشيرًا إلى أنه عرض عليه فكرة من فترة متمنيًا أن يقدم عملاً يفاجئ الجمهور.