أسماء أبو المجد
قال هشام عبد الغفار المدير التنفيذي والمؤسس لشركة مينا جوروس للاستثمار، والخبير بمجال صناعة الهواتف المحمولة، إنه من المتوقع ارتفاع أسعار الهواتف المحمولة والأجهزة الذكية في مصر خلال الفترة المقبلة بسبب نقص مكونات التصنيع وكذلك أزمة الطاقة العالمية، وهو ما قد يؤثر على أسعار هذه الأجهزة.
وأضاف عبد الغفار، أن العالم يعاني من أزمة ركود تضخمي فضلا عن أزمتي سلاسل الإمداد والطاقة، وتتلخص أزمة الركود التضخمي في ارتفاع أسعار السلع بسبب مشاكل الطاقة وسلاسل الإمداد فضلا عن عدم وجود إقبال على الشراء، بسبب الآثار السلبية لجائحة كورونا، وهو ما قد يؤثر بصورة غير مباشرة على سوق التكنولوجيا بمصر.
وأوضح أن الوقت الحالي هو أنسب وقت لشراء الهواتف والأجهزة الذكية بالنسبة للمستهلك المصري، وذلك قبل ارتفاع الأسعار المتوقع في السوق بنهاية هذا العام أو مطلع العام المقبل.
واكد هشام محرم، مدير التسويق والمتحدث الرسمي لشركة ريلمي مصر، إن صناعة الهواتف الذكية تأثرت خلال الفترة الماضية بسبب أزمة سلاسل الإمداد، وكذلك نقص الرقائق الإلكترونية، ولكن مؤخرا تحسنت كثيرا الأوضاع خاصة أن أغلب الشركات ومنها ريلمي اتجهت لمعالجات الجيل الخامس، ما ساهم كثيرا في تحسن الوضع في مواجهة أزمة الرقائق الإلكترونية.
وأضاف محرم: “سنجد في الفترة المقبلة أغلب الهواتف المطروحة مدعومة بمعالج الجيل الخامس، ومؤخرا تحسنت حركة السوق نسبيا، ومن المنتظر أن نطرح جهاز جديد بتقنية الجيل الخامس قبل نهاية العام الجاري.
وأوضح أن أداء سوق الهواتف المحمولة هذا العام كان جيدا في المجمل وحقق معدلات نمو جيدة، ولكن قد تظهر تغيرات جديدة في العام المقبل.