كتبت – شهد الشرقاوي
بدأت أحداث الحلقة 25 من مسلسل صيد العقارب، بمعرفة عايدة، وأفراد الشرطة المكان المختبئ به سامح الغول، بعدما ذهبت له والدته سميحة دون أن تغلق هاتفها، ما أدى إلى إمكانية تتبعها؛ عايدة، تذهب عايدة إلى المكان المختبئ به سامح الغول، إلا أنها لم تجده بعد وصولها.
وبعد دقائق يصل أفراد الشرطة بقيادة الضابط حسام العطار، لتواصل عايدة بحثها عنده فتجده ملقى على الأرض في الجنينة مغشيًا عليه ويطلب مساعدتها، وقبل أن تلبي طلبه وتساعده أتت والدته سميحة لتظن أن عايدة هي من أذته.
ثم تجمع كل عائلة الغول في مكان سامح يحاولون إنقاذه والاطمئنان عليه، قبل أن يموت نتيجة جرعة المخدرات الزائدة التي تعاطاها، ومن ثم تأتي الإسعاف ليتم نقله، ويحتد الغضب لدى عائلة الغول بالكامل التي ظنت أن عايدة ضرغام هي من أذته.
وتحديث ريمون مع عايدة، يقترح عليها جلب مزيدًا من أفراد الحراسة؛ تحسبًا لأي ضربة غدر من عائلة الحاج إسماعيل الغول التي ستنوي الانتقام من عائلة حسن ضرغام؛ لظنها بأن عايدة هي التي قتلت ابنها سامح الغول.
ثم حديث المهندس شريف الغزولي، خبير الكاميرات مع حبيبته نيرفانا يخبرها بسعادته للأزمات التي تطول كل من عائلة إسماعيل الغول وحسن ضرغام، وأنه ينتظر هزيمة العائلتين ليعلن انتصاره، دون توضيح الأسباب أو الدوافع.
وأخبرت عايدة والدها حسن ضرغام، عما إذا كان راضيًا بانتقامها من عائلة إسماعيل الغول، ليخبرها أنه راضٍ كل الرضا، لتخبره أنها رغم الانتقام، لكن الطريق لا زال طويلًا أمامها؛ فهي تحتاج أن تلم شمل العائلة المتفرق، ليدعوا لها والدها.
وذلك دون أن يعلم حالة الحزن الشديد التي تعيشها وأنها تقول هذا الكلام من باب الحزن والحسرة على كل ما حدث، ذهاب المهندس شريف الغزولي إلى مكان إسماعيل الغول بحجة أنه يريد تعزيته في وفاة ابنه سامح.
ومن ثم في أثناء حديثهما يخبره أنه عرف شيئًا مهمًا عن ابنه ياسين، بل ويحذره منه؛ وكل ذلك بغرض أن يزرع الشك والعدواة بين الحاج إسماعيل الغول وابنه الوحيد المتبقى ياسين زوج عايدة، وتنتهي الحلقة على ذهاب ياسين إلى مصطفى ضرغام، شقيق زوجته عايدة، في أثناء تواجده بأحد المساجد.