حوار – أحمد الدخاخني
تواصلت جريدة “الأنباء المصرية الجديدة” في حوار خاص مع الإعلامية إيمان الشامية، من مواليد قرية البلاشون بمركز بلبيس في محافظة الشرقية، حيث قضت مشوارها الدراسي فيها, ولذلك تعتبرها “إيمان” من أجمل المدن التي أثرت فيها بشكل كبير،
كما أنها قدمت عدداً من البرامج مثل “ليالي، الرواد، الدفاتر القديمة” عبر قناة النيل الثقافية.
إلى نص الحوار على النحو التالي:
كيف كانت بداية دخولك في مجال الإعلام ؟
بداية دخولي الإعلام كانت صدفة، فكنت في مجلة روزاليوسف، ولم يكن هناك تعيينات بالمجلة وكنا شباب صغارنحتاج إلى الاستقرار.
ويوماً ما أبلغني صديقي الصحفي أحمد الحضري ذهابه لمقابلة جمال الشاعروعرض علي الذهاب معه فوافقت فوراً بعدها بشهر اتصل بي جمال الشاعر وأبلغني أنه أصبح رئيساً لقناة النيل الثقافية كأصغر رئيس شاب مثقف لقناة ثقافية في الشرق الأوسط وعرض علي العمل بالقناة وأكن له كل الاحترام لأنه السبب في دخولي ماسبيرو, وبدأت بفيلم تسجيلي عن العوامات.
ما هو تقييمكِ تجاه الإعلام المصري ؟
هناك بماسبيرو كوادر بشرية ممتازة ولكن ينقصه الصورة الجيدة من إضاءة وديكور جيدين، لكن المواطن الذكي سوف يدرك الفرق بين الإعلام المبني على المنفعة.
وهناك مواثيق شرف إعلامي نلتزم بها ورؤساؤنا دائماً يتحدثون عنها وعن كيفية ظهور المذيعة بكامل لياقتها واحترامها لمشاهديها ومصداقية الخبر.
في رأيكِ كيف تختفي ظاهرة التريند ؟
التريند مرض العصر و موحش بشكل كبير ومن الممكن “يودينا في داهية” لأنه أصبح بلا إنسانية،ولا يهم صاحب التريند ماذا قال أو شكل القادم لكن المهم الشهرة.
ماذا يمثل ماسبيرو بالنسبة لكِ ؟
ماسبيروهوشريان حياة وطاقة النور، لذلك لم أتعامل معه على أنه مجرد مكان لكنه تاريخ وجغرافيا مصر ،وشرف لك ركوب سيارة أجرة وتقول للسائق “وديني مبنى التليفزيون” ومن عظمته كأن الحيطان ستنطق وتحكي عن تاريخه ، فأقل ما يقال عنه ذاكرة أمة, ودون تاريخك فقدت هويتك، وهناك تعمد لإضعاف ماسبيرو ولذلك يعطي فرصة لأناس لا يمثلك.
من هي الشخصية الإعلامية التي تعتبرينها مثلكِ الأعلى؟
ميولي صحفية أكثر منها تليفزيونية، فكنت مذيعة عام 2001وفي هذا العام بدأ الإعلام الصحفي وتوجه عدد كبيرمن الصحفيين ولذلك تحررالإعلام من أناقته ليكون أكثر شباباً وخاصة في قطاع القنوات المتخصصة وهناك من يتفق أو يختلف مع لميس الحديدي لكني أراها من أنشط الإعلاميات المجتهدات ولأنها مدرسة الخلط بين الصحافة والإعلام.
ما هي طموحاتك الكبيرة التي تتمنين تحقيقها ؟
طموحاتي أن تتحول مصر إلى خلية نحل من العمل والقراءة لأن تراثنا يستحق الإطلاع ونحن بلد مهمة وتاريخ وجغرافيا ومستقبل وتقديم برنامج يتواصل مع الناس ليس اخبارياً بقدر ما يكون ما وراء الخبر.
وأجوب العالم وأنقل التبادل الثقافي ما بين البلدان بحثاً عن الحقيقة ليست بالسياسية لأن لا حقيقة في السياسة لكن جمالية صنع الله،وحلمي أيضاً أن تقرأ البنات وحتى النساء اللاتي لا تعملن يكن لهن رغبة قاتلة في الإهتمام بالقراءة أكثر من النيش، كما أتمنى تدريس خريجي الماجستير لطلاب المدارس ويكون للأطفال خريطة ذهنية لمصر.