حوار – أحمد الدخاخني
تواصلت جريدة وموقع “الأنباء المصرية الجديدة” في حوار صحفي شامل مع الإعلامية شيرين عبد الرحمن، للحديث عن بداية مشوارها في دخول مجال الإعلام، والنقاط الهامة التي تناقش القضايا المتعلقة بالسوشيال ميديا وغيرها من الموضوعات، وقامت بتقديم عدد من البرامج المتنوعة من ضمنهم برنامج ” نهارك سعيد” و” اسأل طبيب”، كما تقدم حالياً برنامج ” موسيقى الجيل” الذي يذاع عبر قناة النيل الثقافية.
وإلى نص الحوار على النحو التالي.
في البداية كيف كانت بداية دخولك في مجال الإعلام ؟
البداية كانت إن أنا حولت من هندسة لإعلام جامعة القاهرة لما لقيت ان المواد الدراسية غير مناسبة ليا.
ما هي الصعوبات التي كانت تواجهك في مشوارك الإعلامي ؟
الصعوبات كانت الإعتماد على نفسي تماماً دون إستخدام أى واسطة وده مش سهل فى مجالنا
ما هو تقييمك تجاه الإعلام المصري في الوقت الحالي ؟
بالطبع غير لائق بمصر وريادتها الاعلامية فى المنطقة العربية إلا بعض التجارب الفردية القليلة.
في رأيك هل الإعلام والفن يقلدان المجتمع أم لهما تأثير عليه ؟
أنا بشوف إن الإعلام والمجتمع بيتأثروا ببعض، لكن لازم الإعلام يفهم إنه رسالة مش مجرد بيسجل ويعرض المشكلة وخلاص، لأن في إتجاه كتير من الفنانين ورجال الإعلام إن ده أسلوبهم لكن الإعلام رسالة وده اللي كان محافظ عليها منذ بداية ظهوره، لكن فيه بعض الناس طلعت أفكار مختلفة انهم بينقلوا الواقع وللأسف لما بيتم نقله بينقلوا أسوأ حاجة موجودة، مثلاً بينقلوا عالم البلطجية والمطاوي والشوارع اللي مليانة قمامة وده كده بيضر بسمعة بلدي، وطبعاً هيقول أصل ده موجود، ماشي موجود بس برضه في حلو كتير برضه موجود، يعني نشوف المسلسلات التركية غطت نسبة السوق وليها متابعين كتير، بيصوروا أفضل الأماكن عندهم، هل ده معناه معندهمش بلطجية ولا شوارع فيها قمامة! لا أكيد فيه لكن بيجيبوا أحلى مناظر عندهم في مسلسلاتهم عشان كده بيشجعوا السياحة وناس نفسها تروح تركيا، وهكذا إيطاليا وباريس، ولما الناس بيروحوها ويسافروا برا مصر بيكتشفوا ان شوارعهم شبه شوارعنا فيها ورق مش كلها بتبرق زي ما الأفلام والمسلسلات بتقولنا، لذلك الفن والإعلام رسالة.
في رأيك كيف تختفي ظاهرة التريند ؟
رأيي أن الحاجة الوحيدة ظاهرة التريند عشان تختفي هي التجاهل، لكن طول ما الناس بتسمع وكمان بتشير وممكن التريند ده مش عاجبها وبتتريق عليها ومع ذلك بتشيرها فبتعملها مشاهدات أكتر فالكل يعرفها تقريباً من كتر انتشارها وفي الآخر تكتشف ان الحاجة دي في منتهى التفاهة، لو اني حاسة ان الناس مضغوطة فبتبقى عايزة أي حاجة كوميدية تخرجهم برا المود فبيروحوا للتريندات، لكن أنا واحدة من الناس اللي آخر من يعلم التريندات وبعرفها من اللي حواليا.
من هي الشخصية الإعلامية التي تعتبرينها مثلكِ الأعلى ؟
الجيل القديم اللي بعتز بمهنيته وأخلاقه مثل زينب الحكيم وسامية صادق، ومن الإذاعة محمود المسلمي لأني اتعاملت معاهم شخصياً وشفتهم كمان وهم بيشتغلوا.
ما هي أكثر اللقاءات التي تعتزي بها ؟
الحقيقة بعتز بلقاء مع ضيف أضاف للبرنامج بمعنى لما كنت بقدم برنامج “اسأل طبيب” فيه ضيوف بيقدموا معلومات جديدة مكنتش تعرفها قبل كده زي معلومات خاصة بالتعاون مع البرد عند الأطفال وكده وبيعرف يوصلها، انما هتكلم عن برنامج”موسيقى الجيل” اللي بقدمه حالياً فبعتز بكل الضيوف اللي وخصوصاً الحلقة اللي فيها نجم الشهر اللي عبارة عن حلقة في الشهر بنجيب نجم كان مشهور في فترة السبعينات والثمانينات والتسعينيات، فدول النسبة لي بيمثلولي حاجة كبيرة جداً وسعادة بالغة زي حوار مع هاني شنودة وسيمون وحسن عبد المجيد وهاني مهنا، كل النجوم دول بيمثلولي جزء من ذكرياتي وأنا صغيرة، غير طبعاً اللقاء مع نقاد وكتاب صحفيين لما بيقولوا معلومات مش عرفاها رغم أني قريت في المجال ده كتير قبل ما اطلع الحلقة فبكون سعيدة جداً، فكل الضيوف بعتز بيهم ودي مش كلمة دبلوماسية إنما واقعية، وحتى كمان الحلقة عن الفنان الراحل محمد سلطان.
بم تنصحين الشباب ؟
بنصحهم أنهم يصبروا وميزهقوش، ممكن الوضع في الإعلام مش في أحسن أوضاعه وأجهزة التليفزيون متهالكة، فالموضوع محتاج صبر، واسمك اللي بيتكتب على الشغل في الآخر فمتقولش هشتغل على قد اللي باخده أو الوضع، إنما اشتغل عشان اسمك بتحط على الشاشة معد مخرج مذيع، ونصيحة للمذيعين ” لسانك أنت” ولازم يمسكوا المادة اللي بيقدموها ومايعتمدوش فقط على فريق الإعداد حتى لو جيد لازم برضه يكونوا متمكنين منه ويكملوا لغاية مايحسوا أن عطاءهم جه بفايدة.
ما هي طموحاتك الكبيرة التي تسعين لتحقيقها ؟
هى الحقيقة مش كبيرة ولا حاجة هكلمك فى الشغل على رأى ماجدة الرومى( أحلامى صغيرة)، وهي تطوير الأجهزة اللي بنشتغل بيها وتطوير ديكور برنامج موسيقى الجيل وإضاءته بما يليق بالتليفزيون المصرى.