كتب – أحمد محمد
أجابت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” عن سؤال لاحد المتابعين: هل يجب على الورثة قضاء دَين مورِّثهم إذا لم يترك وفاءً لديونه؟ قائلة: “ان الشريعة الإسلامية حثَّت على الوفاء بالالتزامات والحقوق والتي منها الديون؛ فقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ﴾ “المائدة: 1”.
وأوضحت الإفتاء انه قد بيَّنت الشريعة الغرَّاء أنَّ الدين يجب قضاؤه من تَرِكة الميت، وهو مُقَدَّم على الوصية وعلى تقسيم التركة على الورثة؛ مسترشدة بقول الله تعالى: ﴿مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ﴾ “النساء:11″،
وأضافت دار الإفتاء انه ان لم يكن له ترِكة يُقضى منها الدَّين فيُستَحبُّ لورثة الميت أن يُسدِّدوا دَين مورِّثهم، ويقسموا الدَّين بينهم على ما يتراضون به بينهم؛ لأن ذلك من أعلى درجات البرِّ والوفاء للميت، لقوله ﷺ: «نفس المؤمن مُعَلَّقَةٌ بدينه حتى يُقْضَى عنه».