أنوار إبراهيم
أحيت وزارة التضامن الاجتماعي اليوم العالمي لشلل الأطفال، مؤكدة التزامها بدعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية الناتجة عنه، عبر منظومة متكاملة تشمل الدعم النقدي، والأجهزة التعويضية، وبرامج التأهيل الحركي والعلاج الطبيعي، وفرص التعليم والعمل والدمج المجتمعي.
وأكدت الوزارة فخرها بما حققته الدولة المصرية من نجاح في القضاء على شلل الأطفال والوصول إلى معدلات إصابة شبه منعدمة بفضل منظومة وطنية فعّالة للتطعيم المستمر وحملات الوقاية الدورية.
واستعرضت جهودها من خلال الشبكة القومية للتأهيل والتشغيل التي تربط الأشخاص ذوي الإعاقة بفرص تدريب وتشغيل مناسبة في مختلف المحافظات، لتعزيز استقلالهم الاقتصادي ومشاركتهم في التنمية.
وشددت على أهمية الوعي المجتمعي الإيجابي تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة، ودعت إلى الابتعاد عن مظاهر الشفقة والنظرة السلبية، مع التركيز على تمكينهم ودعم قدراتهم باعتبارهم عنصرًا منتجًا في المجتمع.
وأكدت مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي استمرار تطوير برامج وخدمات الوزارة لضمان حياة كريمة لكل مواطن دون تمييز، وترسيخ مبادئ الشمول والإنصاف في المجتمع المصري.






