كتبت داليا حسام
هناك الكثير من الأشخاص يستهلكون الثوم، كحبة كاملة دون تقطيع، وهذا له فائدة واحدة فقط، وهي قتل الديدان والطفيليات الموجودة في الجهاز الهضمي، ويوجد فوائد للثوم، كحماية القلب، وتنظيم السكر، وغيرها من الفوائد، لن تحصل عليها إذا بلعت حبة الثوم بالكامل.
ومن أجل الحصول على جميع فوائده، عليك بتنشيط المادة الكبريتية”الألسين” العلاجية المعجزة في الثوم.
لتنشيط المادة الكبريتية “الألسين”، عليك بتقطيع، أو هرس الثوم، واتركه يتفاعل مع الهواء لمدة 10 دقائق، مع العلم أنه إذا زادت المدة أو نقصت عن ذلك، فلن تستفيد من مادة الألسين الموجودة في الثوم.
ويعتبر طبخ الثوم مع حرارة عالية، يقضي على المادة الكبريتية العلاجية الموجودة فيه، لأنها سوف تتبخر، وسيحترق الإنزيم الموجود في الثوم، لكن إذا اضطررت طبخة نضعه على درجة حرارة ضئيلة، لمدة خمس دقائق فقط ،وليس أكثر من ذلك
طرق تعزيز فاعليه الثوم:
الطريقة الأولى “التخمير”
قم بأخذ من 10 إلى 20 فص ثوم، ثم اخدش سطحة بالسكين، أو بأي شيء حاد، لإخراج مادة الألسين، ثم ضعه في إناء زجاجي معقم ،مضيفا إليه عسل طبيعي، ثم اغلقه بإحكام ووضعه في قطعة قماش، ثم ضعه في مكان دافئ ومظلم لمدة من 20 إلى 30 يوم.
الطريقة الثانية “التعتيق”
وهي عملية تحويل الثوم من اللون الأبيض إلى اللون الأسود، حيث يعد هذا الثوم معجزة لما فيه من الخصائص العلاجية، بالإضافة أن طعمه سيكون غير حار ورائحته أخف.
يأخذ من 10 إلى 20 رأس ثوم، ثم يلف بورق النايلون، ثم بورق القصدير، ثم يوضع في جهاز الطبخ البطيء ،أو جهاز طبخ الأرز على درجة حرارة منخفضة، لمدة من شهر إلى شهرين، وإذا لم تمتلك هذا الجهاز يمكن اتباع نفس الخطوات، لكن يوضع الثوم في طنجرة، وفي حرارة شمس الصيف بشكل مباشر.
حيث تقوم هذه الطريقة بتحويل الثوم من اللون الأبيض إلى اللون الأسود، كما ستتحول مادة الأسلين الموجودة فيه إلى مادة علاجية تسمى SAC، حيث تعد هذه المادة قوية في محاربة الالتهابات المذمنة المناعية أو الموجودة في شرايين القلب والدماغ، كما تعزز من فاعلية وأداء الجهاز المناعي، ويعتبر مضاد أكسدة قوي.