كتبت – سماح سليم
أشار الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي،أن الجهود التى بذلتها الحكومة لمواجهة تداعيات هذه الجائحة، والتى شملت استخدام نظم التعلم عن بعد، والمنصات الإلكترونية، وأنظمة إدارة التعلم LMS جنبًا إلى جنب مع بنك المعرفة المصري EKB، لضمان استمرار العملية التعليمية، وإتاحة التواصل والتفاعل بين جميع أطراف المنظومة التعليمية، وتنظيم دورات تدريبية لبناء قدرات أعضاء هيئة التدريس، مشيرًا إلى أن هناك عددًا من التحديات تواجه التعليم الإلكتروني، أبرزها توفير التكلفة اللازمة للتكنولوجيا، مع الحفاظ على جودة العملية التعليمية، مؤكدًا سعي الوزارة إلى الاعتراف بالشهادات الدولية الممنوحة في التعليم الإلكتروني، من خلال لجان علمية مشكلة بالمجلس الأعلى للجامعات.
أوضح ” خالد عبد الغفار” إنه تم إنشاء عدد من فروع الجامعات الأجنبية في مصر، منها مؤسسة الجامعات الكندية، مؤسسة جامعات المعرفة الدولية، مؤسسة جلوبال، مؤسسة الجامعات الأوروبية، مشيرًا إلى أنه جار زيادة 3 أفرع أخرى خلال العامين القادمين، وذلك لإتاحة تعليم عالمي على أرض مصر، وتحقيق المزيد من التنوع والتنافسية بين الجامعات، وتوفير نفقات الابتعاث، وجذب الوافدين من خارج مصر، مؤكدًا الدور المحوري المصري في تعليم الأشقاء في إفريقيا والخليج العربي، وآسيا، حيث زادت نسبة الطلاب الوافدين إلى 40% لتصل إلى 87 ألف طالب، و نتطلع إلى زيادتها إلى 200 ألف طالب بحلول 2030.
كما أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الجهود التي تبذلها الدولة المصرية للارتقاء بأوضاع مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي تقتضي مشاركة أكبر وأكثر فاعلية من جانب المجتمع المدني، بحيث يتعاظم دور القطاعين الخاص والأهلي في الفترة القادمة، وصولاً إلى شراكة كاملة بين مؤسسات الدولة والمجتمع، لتوفير فرص تعليمية مميزة للشباب المصري.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي في الجلسة الحوارية التي نظمتها جامعة أريزونا الأمريكية حول التعليم الدولي في مصر، وذلك بحضور د. مايكل كرو رئيس الجامعة، جو جونسون وزير الجامعات والعلوم السابق في المملكة المتحدة، ود. دوج بيكر، المدير التنفيذي لمؤسسة سنتانا للتعليم، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.