أنوار إبراهيم
شارك محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في جلسة “التنمية البشرية: التمكين والفرص والمستقبل” ضمن فعاليات النسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للصحة والسكان والتنمية البشرية PHDC 2025 بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأكد “عبد اللطيف” على أن مصر تمتلك أكبر نظام تعليمي قبل جامعي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يضم أكثر من 25 مليون طالب و62 ألف مدرسة ومليون و260 ألف معلم.
وأوضح أن الوزارة تضع تحسين جودة التعليم على رأس أولوياتها من خلال تحديث المناهج وفقًا للمعايير الدولية، وتطبيق التقييمات الأسبوعية والشهرية، وبناء 150 ألف فصل جديد، مع وضع خطة لإلغاء الفترات المسائية وزيادة نصاب المعلمين مقابل حوافز مالية.
وأشار وزير التعليم، إلى تدريب أكثر من 204 ألف معلم وإداري على أحدث الممارسات التعليمية، وإصدار القانون رقم 15 لسنة 2024 لتمديد خدمة المعلمين المتقاعدين، واستكمال مبادرة تعيين 30 ألف معلم سنويًا، حيث تم تعيين نحو 60 ألف معلم بالفعل.
كما أوضح أن الوزارة نجحت في الحد من ظاهرة الدروس الخصوصية من خلال التقييمات المستمرة ومجموعات التقوية، واستحداث نظام البكالوريا المصرية كبديل للثانوية العامة.
واستعرض الوزير جهود التحول الرقمي وتدريس الذكاء الاصطناعي، حيث تم إدخال مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي للصف الأول الثانوي بالتعاون مع شركة يابانية، ومنح شهادة دولية معتمدة للطلاب الناجحين.
كما أشار إلى التوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي وصلت إلى 115 مدرسة بالشراكة مع القطاعين العام والخاص، وإطلاق تعاونات دولية مع إيطاليا وسنغافورة لإنشاء مدارس جديدة في مجالات التكنولوجيا والدواء والطاقة، بما يعزز مهارات الطلاب ويلبي احتياجات سوق العمل المستقبلي.






