كتب: محمد البراوي
أدلت المتهمة بقتل والدتها بالاشتراك مع صديقها، داخل منزلها في نطاق مدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد، بأقوالها أمام جهات التحقيق. واعترفت المتهمة خلال التحقيقات، أنها وصديقها جارها أنهيا حياة الأم، بعد دخولها عليهما في الوحدة السكنية، موضحة أن المجني عليها طلبت الرحمة ونطقت بالشهادة 3 مرات.
وقالت المتهمة في اعترافاتها: “أمي طلبت الرحمة وقالت سيبوني اتشاهد ونطقت بالشهادة 3 مرات”، مشيرة إلى أن المتهم الثاني رد قائلًا: “كفاية عليكي كده”، وضربها ضربة أودت بحياتها”.وأضافت المتهمة خلال التحقيق أنها حتى تتأكد من وفاة أمها صبت المياه الساخنة عليها، وتأكدا من أنها لقيت مصرعها، وحاولا إعداد “شيكارة” لإخفاء الجثة، إلا أن الوقت لم يسعفهما.كان اللواء “مدحت عبد الرحيم” مساعد وزير الداخلية مدير أمن بورسعيد، تلقى بلاغاً بحادث مقتل سيدة 42 عاماً عاملة في مستشفى، داخل منزلها، وباشرت الجهات المعنية التحقيق في الواقعة للوصول إلى ملابساتها.
و كشف مصدر أمني في بورسعيد، عن تفاصيل جديدة فيما توصلت إليه التحريات والتحقيقات الجارية حتى الآن حول مقتل سيدة تبلغ من العمر 42 عاماً وتعمل مشرفة عمال في مستشفى، داخل منزلها.وأشار المصدر إلى أن مباحث بورسعيد تلقت بلاغاً بالحادث، وانتقل فريق لمعاينة مسرح الجريمة، وجرى العثور على قميص “تيشرت” تبين من سؤال الأطفال أبناء المجني عليها أنه لجار لهم.وأوضح المصدر أنه خلال سؤال ابنة المجني عليها، التي تبلغ من العمر 20 عاماً شك الفريق الأمني في حديثها، ومحاولاتها والمتهم الثاني إقناعهم بأن الواقعة سرقة وأن لص قتلها و أضاف المصدر “سأل فريق البحث الأمني المتهمين، كل منها منفرداً، وتوصل إلى أن الأسباب الأولية للواقعة تكشف تورط ابنتها وصديقها الجار في جريمة القتل كما أشار إلى أن المتهم خلال سؤاله، اعترف بارتكاب الجريمة بالمشاركة مع صديقته ابنة المجني عليها، وذلك بعدما دخلت المنزل ووجدتهما بالداخل وحدهما و أكد أن مباحث بورسعيد حررت محضراً و بعرض المُتهمين على النيابة العامة العامة أمرت بحبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيق