كتبت – أسماء حليمة
تحدث الناقد الفني طارق الشناوي عن رأيه في فيلم “نابليون”، والذي عُرض في السينمات مؤخرًا.
وكتب طارق الشناوي منشور عبر حسابه الرسمي بموقع “فيسبوك”، قائلًا: “مأزق فيلم ريدلي سكوت الأخير نابليون، الذي عرض في مصر قبل 24 ساعة مواكبًا لعرضه العالمي أن التوقع تجاوز بكثير سقف الواقع”.
وأضاف طارق الشناوي: “الشخصيات التي صارت بمثابة جزءًا من تاريخ وثقافة العالم وقدمت بكل لغات وثقافات العالم في أعمال درامية متعددة تواجه دائمًا هذا الحاجز النفسي، ولم يتمكن ريدلي سكوت من عبور هذا الحاجز، المتمثل في ارتفاع خيال المشاهد عن الشريط الفني رغم أنه كان حريصًا أن يقدم لنا الإنسان نابليون بكل ضعفه أمام جوزفين المرأة التي كانت تحكم نابليون ومن خلاله تتحكم في العالم.
وتابع طارق الشناوي: “كالعادة هناك إنتقادات بسبب أخطاء تاريخية منها معركة الأهرام، والتي جرت رحاها في مصر إلا أنه قال أنه يقدم رؤية بصرية وليست تاريخية، وهذه العبارة سوف تصبح مادة ثرية للحوار والجدل تتناول حرية المخرج في إضافة أو حذف وقائع موثقة في التاريخ من أجل رؤيته البصرية”.
وأكمل “الشناوي”: “في كل الأحوال لم أندم على نحو ساعتين ونصف الساعة وأنا أشاهد هذه الملحمة التاريخية، للمخرج الذي يقترب من التسعين من عمره ولا يزال يملك كل مفردات لياقته الإبداعية، رغم أنني كنت أترقب ما هو أبعد وأبدع.
وتدور قصة فيلم “نابليون”، حول الإمبراطور الفرنسي نابليون بونابرت، وحملته الفرنسية على مصر، كما تطرق للعديد من الجوانب في حياة بونابرت الشخصية وزوجته.