ريم وائل
فشلت القوات الإسرائيلية من التوصل إلى الأسرى الفلسطينيين الهاربين من سجن جلبوع، ولم يتم الكشف عن أي شي عنهم.
وهذه الأزمة قد تسبب لدولة إسرائيل خرقاً أمنياً مُحرِجاً، بعد اختفاء الأسرى عبر نفق ضيق حفروه من أرضيه زنزانتهم ووصلوا منه إلى خارج جدران السجن الإسرائيلي.
وقام الجيش الإسرائيلي بشن حملات بحث واسعه عنهم، حيث قام اليوم بشن غارات جويه على قطاع غزه قال إنها رد على بالونات حارقه أُطلقت من القطاع لدعم عمليه الهروب.
وجاء في بيان من الشرطه الإسرائيليه أن المُجمع يضم مصنع للإسمنت يستخدم لبناء أنفاق للمسلحين، وأمر بإقامه 200 حاجز بعد عمليه الفرار من السجن.
وأضاف أن الغارات جاءت رداً على بالونات حارقه أطلقتها حركة حماس وكانت بمثابه إستعراض لتدعيم عملية هروب المعتقلين من السجن، وصف الفلسطينيون هذه العمليه بأنها (انتصار بطولي).
وجاء في بيان آخر للجيش الإسرائيلي أنه تزامنا مع عمليات تفتيش و وتمشيط واسعه تجوب شمال البلاد والضفه الغربيه بعد أكبر عمليه هروب من نوعها، ووصفها الشعوب بأنها عمليه هروب هوليودي، قصفت طائرات إسرائيليه مقاتله ورشه لتصنيع الصواريخ ومجمع العسكريه تابعين لحركة حماس في مدينه خان يونس جنوب قطاع غزه.
وسد هذا الهروب الحفاظ على الهدوء الذي كانت الحكومه الائتلافيه الإسرائيلية تسعى إليه بعد حرب داميه استمرت 11 يوما مع حماس في مايو الماضي وفي ظل تصاعد حالات الإصابة بفيروس كورونا.