سعيد شاهين
أكد المتحدث الإعلامي لمؤسسة “الـعـز” للأجهزة المنزلية أن قوة الجيش المصري تعد أحد أهم ركائز الدولة المصرية، حيث استطاع الجيش المصري طوال تاريخه حماية الدولة الوطنية، وذلك انطلاقًا من الدور المؤسسى للجيش بإعتباره أحد أهم مؤسسات الدولة المصرية على مدار التاريخ، ومع تطور الداخل المصرى، قام الجيش بالمشاركة في أعمال التطوير والتنمية التي انطلقت في كل ربوع مصر.
ومع التقدم والإنطلاق على كل المستويات في الدولة المصرية، منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى كان الجيش المصرى ذراع الدولة في الحماية والتنمية، وكثيرا ما تحدث الرئيس السيسى، حتى أنه في أحد اللقاءات قدم الرئيس السيسى رؤيته الشاملة عن الجيش المصرى، حينما قال الجيش المصري من أقوى جيوش المنطقة، ولكنه جيش رشيد، يحمي ولا يهدد، يؤمّن ولا يعتدي، مؤكدًا أن هذه هي استراتيجية مصر وعقيدتها وثوابتها التي لا تتغير.
وشهدت عمليات التطوير تحديثا كاملا لمنظومة التسليح في القوات المسلحة، ورأى الشعب المصرى لأول مرة قواته المسلحة وهى تضم قطع بحرية جديدة مثل حاملات المروحيات، وكذلك لنشات الصواريخ، وكذلك الغواصات المصرية الجديدة بالتعاون مع الجانب الألماني، فيما جرت عمليات التطوير والتحديث لتشمل الأسطولين الشمالى والجنوبى في القوات البحرية، وكذلك فكرة إنشاء القواعد البحرية الجديدة لحماية الإتجاهات الإستراتيجية المختلفة.
كما ضمت عمليات التطوير، حماية سماء مصر بطائرات جديدة مثل الرافال بالتعاون مع الجانب الفرنسي، وكذلك نوعيات أخرى من الطائرات أعلن عنها رسميًا في أكثر من مناسبة للقوات المسلحة، وكذلك تحديث منظومة الدفاع الجوى، وتطوير وتأهيل الأفراد بما يتناسب مع التحديات الجديدة التي تواجهها الدولة المصرية.
وكان مسار القوات المسلحة الآخر هو ذراع البناء والتنمية والمشاركة في مشروعات الدولة القومية، وكان عامل الوقت والجودة وترشيد المصروفات أحد أهم مميزات عمل القوات المسلحة في المشروعات القومية، ورأى المصريون إنجازات كبيرة على الأرض في كل القطاعات المستهدفة من الدولة المصرية.