كتبت تحية محمد
الحزام الناري هو عدوى فيروسية شديدة تصيب الجلد، تظهر على شكل حويصلات متصلة بالعصب الحسي، مما يؤدي للشعور بألم شديد، مع حرقان يأخذ شكل حزام باللون الأحمر شبيه بالنار ،ومن هنا سمي المرض (الحزام الناري) تبعاً لشدة الألم و الحرقان والشكل. ويعرف مرض الحزام الناري بعدة أسماء أخرى مثل الهربس النطاقي و القوباء المنطقية.
وهو أيضا عبارة عن طفح جلدي يسببه نفس الفيروس المسبب لجدري الماء النطاقي الحماقي. يعتبر الأشخاص ممن سبق لهم الإصابة بجدري الماء هم الأكثر عرضة للإصابة بالحزام الناري، ويكمن السبب في بقاء الفيروس، كامناً في العقد العصبية لعدة أشهر أو لسنوات ،وينشط في حال ضعف المناعة.
الحزام الناري مرض معدي ينتقل من الشخص المصاب عن طريق الأنف، والفم، وملامسة الجلد المصاب.
أعراض مرض الحزام الناري:
عادةً ما يصيب الفايروس عصباً واحداً على جهة واحدة من الجسم، وتشمل الأعراض الأكثر شيوعاً في الحزام الناري الألم والإحساس بالحرقان و الوخز مع ألم عند لمس الجلد وطفح جلدي شديد.
يصيب المرض عادة الأعصاب المغذية لجلد الصدر، أو البطن وأعصاب الجزء العلوي من الوجه، وتحديداً في منطقة الجلد حول العين، عادة ما يأخذ مرض الحزام الناري المسار التالي في ظهور الأعراض.
مرض الحزام الناري عبارة عن عدوى فيروسية، ناتجة عن إعادة نشاط فيروس الجدري المائي، بعد الإصابة به سابقًا.
أعراض الحزام الناري ،تظهر في العادة على جزء صغير في جانب واحد من الجسم؛ مثل الألم الشديد والإحساس بالحرقة أو الخدر، والحساسية تجاه اللمس، وطفح جلدي أحمر، يظهر بعد بضعة أيام من بدء الألم، والحكة، وبثور ممتلئة بالسوائل تتفتح وتتكون فوقها قشرة.
ومن افضل طرق الوقاية من المرض، هو اللقاح الخاص بالحزام الناري، والذي يتم إعطاؤه على جرعتين، ويستهدف أصحاب الـ50 عامًا وأكثر، والفئة الأخرى من 18 عامًا فأكثر في حال كان الشخص مصابًا بأحد الأمراض المناعية أو المناعة الذاتية، أو يتناول أدوية مثبطة للمناعة.