تشعر الكثير من النساء بالدوخة أثناء العلاقة الحميمة أو بعدها، حيث يعتبر هذا الأمر شائعاً، وفي معظم الحالات لا يعد من المشاكل الصحية الخطيرة، وعادة ما تكون الدوخة ناتجة عن الإرهاق والعطش والجوع.
هناك اسباب تعرف عليها:
يمكن أن يتسبب الجفاف أحيانًا في انخفاض ضغط دم الشخص، ويمكن أن يسبب الجفاف، حتى وإن كان خفيفًا، أعراضًا مثل الشعور بالدوخة والضعف والإعياء، وقد يحدث ذلك عند أي فعل به بعض المجهود مثل العلاقة الحميمة.
يتسبب الجوع في انخفاض مستويات الجلوكوز في الدم، مما قد يؤدي إلى أعراض مثل الدوخة والدوار، ولكن إذا كان الأمر يحدث باستمرار فربما يدل على الاصابة بمرض السكري، ويجب على الأشخاص الذين يعانون من مثل هذه الأعراض مراجعط الطبيب للتشخيص.
الاثارة يمكن أن تجعل البعض يتنفسون بعمق، وبسرعة أكبر من المعتاد، ويمكن أن تؤدي هذه التغييرات إلى انخفاض كمية ثاني أكسيد الكربون في الدم.
أحياناً قد يزداد معدل ضربات القلب بشكل مفاجىء أثناء العلاقة، وقد يؤدي ذلك إلى الشعور بالدوار والدوخة التي قد تستمر لبعض الوقت.
تنتج العلاقة مزيجًا قويًا من الهرمونات والناقلات العصبية، وبالنسبة لبعض الأشخاص، تسبب هذه المواد الكيميائية شعورًا مؤقتًا بالمتعة الشديدة التي قد تؤدي إلى الدوار، وقد يعاني البعض الآخر من الدوخة حتى بعد العلاقة الحمية، حتى يعود الجسم إلى حالته الطبيعية ويطلق كميات أقل من المواد الكيميائية المرتبطة بالعلاقة.
قد يحتاج الأشخاص الذين يعانون من مشاكل ضغط الدم المزمنة إلى تناول الأدوية ،وإجراء تغييرات معينة في نمط الحياة للتحكم في ضغط الدم.
أخذ فترات راحة أثناء العلاقة لشرب الماء أو تناول وجبة خفيفة،تجنب الوقوف بسرعة كبيرة أثناء أو بعد العلاقة شد الساقين والعضلات الأخرى ،لرفع ضغط الدم ومنع الإغماء عند الشعور بالدوار.