تقرير – شهد الشرقاوي
ينزعج بعض الأشخاص من الضوضاء المتكررة مثل المضع أو التنصت على القلم أو الشم أو الخدش تزعجك لدرجة الغضب، أحيانا يكون بعض الأشخاص قادرين على سماع أصوات معينة تدفعهم إلى الجنون بينما لا يسمعها الآخرون، فقد تكون مصاب بمتلازمة الميسوفونيا “حساسية الصوت الانتقائية”
ما هي الميسوفونيا
الميسوفونيا “Misophonia” ويدعى أيضا متلازمة حساسية الصوت الانتقائية “Selective Sound Sensitivity Syndrome”، وهي حالة ظهرت للضوء في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين المعنى الحرفي المصطلح ميسوفونيا هو كراهية الصوت، وهو اضطراب تتسبب فيه ضوضاء معينة في حدوث نوبة غاضبة أو مزعجة أو عدوانية.
تسبب بعض الضوضاء المحفزة ردود فعل شديدة وعاطفية في كثير من الأحيان لدى الأشخاص المصابين بالميسوفونيا، الغضب أو الهروب أو حتى الغضب ردود فعل شائعة، وبعض الناس ينتقدون بعنف، كثيرًا ما يزعم الأشخاص الذين يعانون من الميسوفونيا الأصوات الفموية ، مثل تلك التي تصدر أثناء الأكل أو التنفس أو حتى المضغ ، يمكن أن تثير أعراضهم.
تظهر هذه الحالة على الأشخاص في سن الطفولة الممتد ما بين الثامنة إلى الثالثة عشرة، وأحياناً تظهر بعد سن المراهقة، وتستمر إلى الأبد، أما عن الأوقات التي تشتد فيها الحالة فهي بعد القيام بجهد كبير والشعور بالتعب والجوع. لكن أسبابها الحقيقية لم تثبت بشكل واضح حتى الآن لكن العلم توصل البعض النظريات المنطقية التي قد تؤدي لتلك الحالة.
حالة تسمى ميسوفونيا وفقا لموقع healthsite في حين أن أسباب الميسوفونيا لا تزال غير واضحة فقد وجدت دراسة جديدة نشرت في مجلة فرونتيرز أن مناطق الدماغ المسؤولة عن محفز ميسوفونيا أقل شيوعًا، وهو اضطراب يتميز بنفور شديد من ضوضاء معينة.
وقالت دراسة بريطانية حديثة إن واحدا من أصل 5 أشخاص يتأثرون للغاية بتلك الأصوات وتشكل عبئا على حياتهم اليومية، مشيرة إلى أن الذين يشتكون للغاية من هذه المشكلة يحتاجون لاستشارة الطبيب.
وقالت كبيرة مؤلفي الدراسة، الدكتورة جين غريغوري، من قسم علم النفس التجريبي بجامعة أكسفورد: “الميسوفونيا هي أكثر من مجرد الانزعاج من الصوت، يمكن أن تتسبب بالشعور بالعجز، غالبا ما يشعر الأشخاص المصابون بالميسوفونيا بالسوء تجاه أنفسهم لرد فعلهم خاصة اتجاه أحبائهم”.
وجدت الدراسة، أن الميسوفونيا أثرت على 18.4 بالمئة من الناس بشكل كبير، اعتقد 2.3 في بالمئة فقط أنهم مصابون بهذه الحالة، و 13.6 بالمئة فقط سمعوا بها، وأظهر التحليل أن الميسوفونيا كانت شائعة على قدم المساواة بين الرجال والنساء، وأن متوسط عمر المصابين بهذه الحالة 43 سنة.
أعراض حساسية الصوت الانتقائية
الأشخاص الذين لديهم ميسوفونيا عادة ما يكونون منزعجين، أو غاضبين من مثل هذه الأصوات العادية في سائر الناس كالأكل أو التنفس أو السعال أو الأصوات المتكررة، وقد تم تشخيص المصابين بالميسوفونيا باضطرابات المزاج أو القلق، فضلاً عن الوسواس، وهم عادة لا ينزعجون من الأصوات التي يصدرونها وردود فعلهم اللإرادية عادة.
وعادة ما ينزعج الأشخاص المصابين بالمرض بالحركات المتتابعة مثل تحريك الرجلين وقضم الاظافر والطباعة. فهم لديهم حساسية لتلك الأصوات فيؤدي ذلك إلى التفاقم في الإجهاد أو الجوع أو الشعور بالتعب أو الانهيار، مع بداية ظهور الأعراض تبدو أنها خصائص نمطية وغالباً ما تكون في مرحلة الطفولة قبل أو خلال فترة البلوغ.
وكثيراً ما يكون هناك مشغل أولي واحد مثل ضوضاء أحد الوالدين أو الأخوة، بعد ذلك توسيع المشغلات على مر الزمن لتشمل عناصر سواء سمعية أو بصرية، هناك تكهنات بأن هناك سبب وراثي لهذا الاضطراب كما تدعم البيانات المسببة نمطاً مماثلاً لظهورها، ولكن ما زال البحث في هذا الأمر في موضع التكهن.
في حين أن الأعراض الرئيسية للحالة هي رد الفعل المفرط لضوضاء معينة يصدرها أشخاص آخرون تتضمن بعض ردود الفعل الأكثر شيوعا على الميسوفونيا ما يلي: الإزعاج، الغضب، الإساءة الجسدية أو اللفظية، تجنب الأشخاص، الاشمئزاز، والانزعاج والتوتر عند سماع الناس وهم يأكلون، أو عندما يسعلون.
أو عند سماع أصوات متكررة كحركة الشعور بالغضب عند مشاهدة شخص يحرك قدميه قطرات الماء عند نزولها من الصنبور عدم القدرة على سماع الأصوات الزنانة والتشويش كالصوت الذي يصدره التلفاز أو الراديو عند انقطاع الاتصال بالقناة، والباب المفتوح المستمرة بفعل الرياح، أو عند قضم أظافره، أو عند سماع صوت الطباعة على الآلة الكاتبة أو على الحاسوب.
أسباب متلازمة الميسوفونيا
أسباب هذه المتلازمة: غير معروف حتى الآن ولكن السبب الحقيقي العالم قاموا بإرجاع أسباب هذه المتلازمة إلى: خلل في النظام السمعي بالدماغ، واضطراب وراثي، حيث أن أغلب الإصابات والأمراض تكون وراثية.
والإصابة بمرض طنين الأذن يزيد من احتمال الإصابة بالميزوفونيا، وقد يكون الدماغ قد ربط ذكرى سيئة للشخص مع هذا الصوت الذي يسبب له الاضطراب فيؤدي ذلك إلى شعور عدم الراحة أو الغضب عند سماع الصوت، وكل تلك الأسباب غير مؤكدة حتى الآن فهي مجرد احتمالات طبية تعزى لها الإصابة بهذا المرض، بالإضافة إلى خلل في النظام الشمعي في دماغ القصاب، وهي النظرية الأكثر منطقية حتى الآن، وتبين أنها تنتقل وراثياً بين الأجيال.
والأشخاص الذين يعانون من مرض طنين الأذن والتهاباتها، الترعرع في بيئة مليئة بالإزعاج والأطفال، والأصوات العالية، أو السكن في منطقة صناعية مكتظة بالأصوات والضوضاء. التعرض لوسائل التعذيب النفسي، كالأصوات التي يتعرض لها الشجين أثناء وضعه في غرفة التحقيق، حيث يستفز بتعريضه لسماع تلك الأصوات.
وجود خلل في النظام السمعي في الدماغ، وأكثر النظريات تشير إلى وجود عامل وراثي، وتصنف هذه المتلازمة ضمن أمراض الميزوفوبيا، انتشار ميسوفونيا غير معروف حاليا ولكن مجموعات من الناس مع تحديد حالاتهم تشير إلى أنه أكثر شيوعا مما كان معروفا من قبل.
ومجموعة ياهو للحالة لديها حاليا أكثر من 2500 من الأعضاء، على الرغم من أن المجموعة تستهدف الناس على حد سواء مع وبدون التشخيص السريري بين المرضى الذين يعانون من طنين الأذن، وهو منتشر في 4-5 من عامة السكان بعض الدراسات تقريرا انتشار تصل إلى 60% في حين تم قياس نسبة التشار في دراسة عام 2010 على 10%.
وغالبا أيضًا ما يتم الخلط بين الميسوفونيا وحالة تسمى احتداد السمع، عادة ما تكون مسببات الميسوفونيا ضوضاء هادئة وشائعة، ويبدو أن العديد منها عبارة عن عمليات جسدية تتضمن بعض المسببات الشائعة للميسوفونيا، ما يلي: نباح الكلاب، قص الأظافر التنصت على الأظافر، ومضع عمليه التنفس، قعقعة الأطباق والملاعق، وصغير الأنف، والمضغ الصغير، والتناوب، والعطس، والبلع.
كيف يتم علاج الميسوفونيا
عادة ما يميل المصابون في هذه الحالة لتجنب الأصوات التي تزعجهم، وذلك بمغادرة الأماكن التي يتواجدون فيها، أو استخدام سدادات الأذن، لكن هذه الطريقة قد تؤدي لتطور الحالة وزيادة سوئها، لذلك يكمن علاج الحالة في مساعدة الأشخاص المحيطين بالمريض، مثل عائلته وأصدقائه وذلك بتجنب إصدار تلك الأصوات عند وجوده معهم.
كما يلعب الطبيب دوراً كبيراً في إخضاع المريض لجلسات تدريبية لحساسية الأصوات، وذلك عن طريق تعريضه لأصوات معينة تزيح القلق والتوتر عنه. او تعويده تدريجياً على سماع الأصوات المهموسة كعلاج للإدمان، ويستمر تدريجياً حتى يعتاد جسم المريض وعقله على الاستغناء عن تلك العادات.
لا يوجد هناك علاج نهائي للفيسومونيا فهي عادة أحد المشكلات الصحية التي تواجه الشخص طوال حياته، ولكن فيما يأتي أهم طرق علاج الميسوفونيا التي تساعد على التحكم بالمرض.
تطبيق إعادة تدريب الطنين يستخدم بعض الأطباء العلاج بإعادة تدريب الطنين وهو أحد أنواع العلاج ،)Tinnitus retraining therapy( الذي يعتمد على تدريب الإنسان في كيفية تحمل الأصوات الخارجية المختلفة.
العلاج السلوكي المعرفي
يساعد العلاج السلوكي المعرفي في توجيه الأفكار السلبية المرتبطة بالأصوات المزعجة لدى الشخص يقوم بعض الخبراء باستخدام أجهزة يتم تركيبها على الأذن والتي ثبت أصوات مختلفة كصوت المطر، أو الطبيعية، أو أي من الأصوات التي تبعث على الراحة. وأثبتت هذه الطريقة فعاليتها في علاج الأعراض لدى %85 من الأشخاص.
والحصول على الاستشارة النفسية تساعد الاستشارة النفسية للشخص المصاب بالميسوفونيا وجميع أفراد عائلته والأشخاص المحيطين في علاج الأعراض بشكل كبير من الجدير بالذكر بأنه لا يوجد هناك أي دواء إلى الآن من أجل علاج الميسوفونيا، وتعد جميع أنواع العلاج إما سلوكية أو نفسية.
ويوفر بعض المعالجين تدريب لحساسية الأصوات وذلك بتعرض مريض إلى أصوات “سارة” ومشددا على الأمل بأن القيام بذلك سوف يخفض مشاعر القلق أو الغضب فورا في نهاية المطاف للشخص بالأصوات المخالفة. لا يحتوي هذا الأسلوب حاليا دعم البيانات السريرية.
ومع ذلك تم عمل استقصاء أجري مؤخرا من فريقي دعم عبر الإنترنت الفريق الرئيسي جمع قاعدة بيانات عن استجابة الناس حوالي 19 شخص، 11 منهم قد شخصوا رسميا في الميسوفونيا. ولقى كل منهم الاستفادة المستمرة وكبيرة من هذا الأسلوب أبحاجة استخدام العلاج السلوكي المعرفي يمكن أن يكون مفيد في إدارة ميسوفونيا أنحاجة.
نصائح وقائية من الميسوفونيا؟
تتضمن بعض الطرق التي يمكنك من خلالها إدارة الحالة ما يلي: ضع سدادات أذن عندما تكون حول صوت مزعج، استخدم سماعات الأذن في حالة الشعور بالإرهاق، تشغيل التلفزيون أو الموسيقى لإحداث بعض الضوضاء في الخلفية. استخدام استراتيجيات فعالة لإدارة الإجهاد تغيير الإعدادات لتقليل تكرار التعرض للضوضاء.
ضع إستراتيجية عندما تشعر أن ثورانا على وشك الحدوث مثل مغادرة الغرفة أو استخدام طريقة مهدئة مثل التنفس العميق أو التخيل. احصل على الكثير من التمارين. لا تدع التوتر يثير المشكلة.. امنح الأولوية للنوم للتأكد من راحة عقلك.
كيفية التعامل مع الميسوفونيا
فيما يأتي بعض الطرق المفيدة والفعالة من أجل التعامل مع الميسوفونيا ارتداء السماعات أو سدادات الأذن في الأماكن التي تحتوي على أصوات مزعجة وتحفز على الاضطراب، استخدام أجهزة الضوضاء التي تساعد على التخفيف من حدة الأصوات المحيطة الاستماع إلى صوت الراديو أو التلفاز من أجل تقليل حدة الأصوات المزعجة.
واتباع استراتيجيات وطرق تساعد على التخلص من التوتر عند الاستماع إلى أصوات تسبب الإزعاج، تغيير المكان الذي يتواجد به الصوت من أجل تقليل حدة الأصوات المحيطة، ممارسة تمارين التأمل والاسترخاء إضافة إلى أخذ نفس عميق من فترة لأخرى، يمكن إخبار الآخرين قدر الإمكان بأن الأصوات التي يقومون بإصدارها مزعجة مثل صوت العلكة أو الصغير.
كيف يمكن البحث عن علاج الميسوفونيا الأمثل؟
يقوم بعض الأشخاص بإجبار أنفسهم إلى الاستماع إلى الأصوات المزعجة مرارا وتكرارًا ظنا منهم بأن هذا الأمر بعد مفيد ويساعد على تخفيف حدة الأصوات المزعجة. في الحقيقة إن الاستمرار في الاستماع إلى الصوت. مزعج يجعل الحالة أكثر سوءا. ينصح الأشخاص الذي يعانون من الميسوقونيا بالذهاب إلى الطبيب أو المعالج النفسي من أجل الحصول على العلاج الأمثل للمشكلة.
تقوم بعض المجموعات العلاجية بتقديم المساعدة إما من خلال الهاتف أو بشكل مباشر على كيفية التعامل مع المشكلة، إضافة إلى إقامة الاجتماعات المختلفة الأشخاص يعانون من نفس المشكلة والتي تعد بدورها بالغة الأهمية والفائدة.
كيف يصاب الأشخاص بالميسوفونيا
لا بعد العمر الذي يبدأ به الأشخاص بالميسوفونيا معروفا إلى الآن، إذ تتطور هذه الحالة غالبا بين عمر 9 – 13 عام، وغالبا ما تصاب الفتيات بالميسوفونيا بشكل أكبر من الذكور والأسباب غير معروفة لا يعرف الأطباء سبب حقيقي للإصابة بالميسوفونيا إلى هذا اليوم، ولا تعد المشكلة متعلقة بالأذن على الإطلاق.
بل يعتقد بعضهم أن المشكلة غاليا إما فيزيائية أو عقلية، ويرجح الأطباء أن الأصوات التي يسمعها هؤلاء الأشخاص تحفز أماكن في الدماغ تسبب التوتر والقلق والانزعاج، إن داء الميسوقونيا يصنف كأحد المشكلات النفسية الفريدة ولا بعد بالأمر الصحيح ربطه بأمراض أخرى، مثل مرض الفصام أو الذهان العقلي الميسوفونيا؟
ما هي مضاعفات من أهم مضاعفات المرسوفونيا
هي تحول الأشخاص ليصبحوا عدوانيين أو دفاعيين ضد المواقف المختلفة، أو قيام هؤلاء الأشخاص بتجنب المواقف والفعاليات التي تحفز هذا النوع من الاضطراب ينتهي الأمر ببعض الأشخاص إلى تجنب الاجتماعات العائلية أو اجتماعات الأصدقاء.
بحيث تؤدي مشكلة الميسومونيا إلى إحداث العديد من المشكلات في المنزل، أو الحياة الاجتماعية، أو داخل بيئة العمل، الحسن الحظ فإن نسبة 80% من الأشخاص الذين يتلقون العلاج وتخلصون من معظم أعراض الميسوفونيا يواجهون الراحة الكبيرة وتحسن ملاحظ في جميع جوانب الحياة.
القشرة الحركية في المخ
کشفت فحوصات المخ، التي أجراها باحثون في جامعة نيوكاسل أن الأشخاص الذين يعانون من الميسوفونيا لديهم اتصال أقوى بين جزء الدماغ الذي يعالج الأصوات وجزء ما يسمى القشرة الحركية التي تتعامل مع حركات عضلات الفم والحلق.
عندما تم تشغيل “صوت مسبب للإزعاج” على مسمع من الأشخاص الذين يعانون من الميسوفونيا، أظهرت عمليات المسح أن منطقة الدماغ المرتبطة بحركة الفم والحلق كانت مفرطة النشاط مقارنة بمجموعة تحكم من المتطوعين الذين لا يعانون من هذه الحالة.
قال دكتور سوكبيندر كومار، عالم الأعصاب بجامعة نيوكاسل إن نتائج الدراسة ترجح أن الأصوات المسببة لاستثارة حالة الميسوفونيا تنشط المنطقة الحركية على الرغم من أن الشخص يستمع فقط إلى الصوت” ولا يأكل هو بنفسه، مما يجعله يشعر وكأن الأصوات تتطفل عليه.”
الخلايا العصبية المرآتية
يعتقد كومار وزملاؤه أن الأصوات المحفزة تنشط ما يسمى بنظام الخلايا العصبية المرأتية في الدماغ، يعتقد أن الخلايا العصبية المرأتية تنشط عندما يقوم الشخص يعمل ما، ولكن أيضًا عندما يرون الآخرين يقومون بحركات معينة.
الانعكاس المفرط
لم يؤد تنشيط نظام الخلايا العصبية المرآتية بأصوات مثيرة لحالة ميسوفونيا إلى البدء في المضغ أو البلع لا إراديا. لكن يعتقد الباحثون أنه يمكن أن ينتج عنه دافع من خلال ما يسمونه ” الانعكاس المفرط”، حيث إن بعض الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة يقلدون الصوت الذي يثيرهم لأنه يجلب لهم بعض الراحة، ربما من خلال إعادة تأكيد السيطرة على الأحاسيس التي يشعرون بها.
تدريب الخلايا العصبية
وأنه يمكن تدريب نظام الخلايا العصبية المرآتية، لذلك ربما يكون من الممكن للناس قطع الرابط بين صوت معين يدفعهم إلى الغضب والتوتر والتأثيرات المؤلمة التي يتعرضون لها، وإن العمل سلط الضوء على أهمية علاج الميسوفونيا باعتباره أكثر من مشكلة مرتبطة بمناطق معالجة الصوت في الدماغ، مضيفا أن العلاجات الفعالة يجب أن تأخذ في الاعتبار ما تم تحديده من مناطق الحركة بالمخ.