كتب محمد البراوي
“حطيت له السم في العصير الي بـ يحبه” بهذه الكلمات بدأت المتهم بقتل زوجها بمساعدة عشيقها في المنوفية أقوالها أمام النيابة بعد اكتشاف أمرهما بعد 45 يوما من ارتكاب الجريمة ودفن الزوج المغدور.
وقالت الزوجة في اعترافاتها تفصيلية أمام جهات التحقيق، إن علاقة غير شرعية جمعتها بالمتهم الثاني وليخلو لهما الجو طلب منها قتله فوضعا خطة للخلاص منه فأحضر لها مادة سامة وطلب منها وضعها لزوجها في العصير، مضيفة أنها اتصلت بعشيقها لتخبره أن مفعول السم بدأ على فجاءها واستكمل الجريمة بأن وضع مخدة على وجهه وكتم أنفاسه حتى وفاته.
وتابعت المتهمة: أنها متزوجة منذ حوالي 14 سنة تقريبًا وكانت العلاقة بينهما جيدة حتى أصيب بفيروس الكبد وأصبح لا يستطيع بذل أي مجهود ما أثر على العلاقة الحميمية، وكان المتهم يتردد على منزل حماها بحكم إنه فيه نسب وقرابة بين إخوته البنات وأولاد عمه، وبدأت أتعرف عليه من 4 سنوات ونشأت بيننا علاقة بدأت بمكالمات هاتفية وانتهت بعلاقة جنسية.وتابعت المتهمة أن عشيقها كان يتردد عليها أثناء غياب زوجها وكان يخرج معها بصحبة أولادها، نظرا لصلة القرابة مع أسرة زوجها.وأردفت: “قولتله إن مرزوق بدأ يتعب بزيادة وهو قالي إن إحنا لازم نريحه، ولقيته بيقولي إن هو لما يتعب تاني والتعب يزيد عليه إديله برشامتين وإداني زجاجة بيضاء فيها مادة سائلة وقالي إن دي هتخلص عليه، حطيها ليه على أي عصير بيحب يشربه، وأنا أخدت منه الزجاجة، وفعلًا لما مرزوق التعب زاد عليه أديته منها.وتعود التفاصيل إلى وصول بلاغ من شقيق المجني عليه إلى مركز شرطة أشمون، يتهم فيه زوجة شقيقه وعشيقها بقتله، بعد عثوره على تسجيلات صوتية ورسائل نصية فيما بينهما عن الاتفاق على ارتكاب الجريمة، وألقت قوات الشرطة القبض عليهما