كتبت – ريهام محمد
شهد الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، احتفال وزارة الأوقاف بالعام الهجري الجديد 1446هــ من رحاب مسجد السيدة زينب “رضي الله عنها” بمدينة القاهرة.
بحضور كل من: الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة نائبًا عن رئيس الجمهورية و الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر “حفظه الله” وفضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، و السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف، وفضيلة الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئه كبار العلماء، والأستاذ الدكتور يوسف عامر رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ، وسماحة الشيخ الدكتور عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية، والأستاذ الدكتور محمد أبو هاشم عضو مجمع البحوث الإسلامية وأمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب.
وأكد رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ، أنه إذا قرَأَ الإنسانُ السيرةَ النبويةَ فلا بدَّ مِن أمريْنِ مُهمّيْنِ أولهما استكمالُ أدواتِ الفَهمِ والِاستيعاب، وثانيهما إدراكُ أنَّ هذه سيرةُ النبيِّ المعصومِ الخاتَم، وهذا معناهُ أنَّ سيرتَه التي شاءَ الله تعالى أنْ تبْقَى إلى يومِ الناسِ هذا يتناقلُها العلماء وغيرُهم.
وأشار عضو هيئة كبار العلماء، أنه عندما دخل رسول الله “صلى الله عليه وسلم” وأبا بكر الصديق “رضي الله عنه” الغار وقال أبو بكر لو نظر أحدهم إلى قدميه لرآنا فقال له رسول الله “صلى الله عليه وسلم” ما ظنك باثنين الله ثالثهما، فمعية الله تعالى هي أساس المزيد من المعجزات.
وشدد وزير الأوقاف، إلى أهمية الإقتداء بالرسول “صلى الله عليه وسلم” حتى نكون في حصن الله ومعيته ورحابه مطمئنين، مشيرًا إلى أن الرسول “صلى الله عليه وسلم” بنى المجتمع في المدينة على أساس توحيد الصف وتوحيد القوة وتوثيق الصلة بالله تعالى.