سماح محمد سليم
قام الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، باصطحاب ضيوف احتفالية المتحف المصرى الكبير في جولة بالمتحف عقب افتتاحه رسميا.
وأكد رئيس الجمهورية، أن المتحف المصري الكبير شهادة حية على عبقرية الإنسان المصري، الذي يُمثل حدثاً استثنائياً في تاريخ الثقافة والحضارة الإنسانية.

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، في كلمته خلال الافتتاح ، اليوم إن المتحف المصري الكبير صورة مجسمة تدل على مسيرة شعب كريم وبنّاء للحضارات صانع للمجد معتز بوطنه.
وتابع الرئيس السيسي: كان ولا يزال المصري بناء للحضارات صانعا للمجد حاملا راية المعرفة ورسولا للسلام.
واضاف”السيسي”، أنه من ضفاف النيل انطلقت انوار الحكمة لتحقق التقدم الإنساني.
واوضح رئيس الجمهورية، أن المتحف المصري الكبير ، ليس مجرد مكان لحفظ الآثار ، ولكن شهادة حية علي عبقرية الإنسان المصري.
مساحة المتحف المصري الكبير
يشغل المتحف مساحة 500 ألف متر مربع، أي ضعف مساحة متحف اللوفر الفرنسي، ومرتين ونصف المتحف البريطاني، منها 167 ألف متر مربع مبنية، بينما خُصصت المساحة المتبقية للحدائق والساحات التجارية والمناطق الخدمية.
ويضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل 7,000 عام من التاريخ المصري من مصر قبل الأسرات وحتى العهد الروماني، من بين هذه القطع، هناك نحو 20 ألف قطعة تُعرض لأول مرة للجمهور.
تصميم المتحف المصري الكبير
ويتميز المبنى بتصميم مثلث الشكل يتجه نحو هرمي خوفو ومنقرع، وتغطي واجهته ألواح من الحجر الجيري الشفاف والألباستر المصري، وتتوسطه تمثال ضخم لرمسيس الثاني يبلغ ارتفاعه نحو 12 مترًا ووزنه 83 طنًا، نُحت قبل أكثر من 3,200 عام.
ويضم المتحف المسلة المعلقة”27 ألف م²”، والدرج الكبير “6,000 م²” ، بالإضافة قاعات العرض الدائمة التى تمتد على مساحة 18 ألف م²، كما تحتوي قاعة خاصة بمساحة 1,400 م² على مراكب الشمس، بما فيها سفينتا خوفو المعاد تجميعهما.
أما مركز الترميم، فهو الأكبر في الشرق الأوسط، ويقع على عمق 10 أمتار تحت الأرض، بمساحة 12,300 م²، بينما تمتد مخازن المتحف على 3,400 م² وتستوعب حتى 50 ألف قطعة أثرية.
شارك في حفل الافتتاح 79 وفدًا رسميًا، بينهم 39 وفدًا برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، بما يعكس اهتمام المجتمع الدولي بالحضارة المصرية العريقة وبالدور الثقافي والإنساني المتفرد الذي تضطلع به مصر.






