كتبت – إيمان مجدي
أعربت ليلى “صفاء الطوخي” لابنها ياسين “أمير كرارة” عن فقدانها الشديد له، وأخبرته أنها تثق بأنه لم يفعل هذا الأمر، ولم يقتل والده، ليجبها بأنه لم يتخيل أن يُشك فيه أن يفعل ذلك، خاصة وأن الجميع كانوا موجودين في المنزل.
ولكنها قاطعته نافية وجود فاروق “أحمد رزق”، وعمه عبد الحميد”سيد رجب”، مؤكدة أنها تشك فيهما أن يكون أحد منهم القاتل.
ولكن عندما وصلت الشرطة تفاجأ الجميع، حيث تحدثت مع الضابط يحيى “شقيق ياسين”، وكانت المفاجأة بأنهم اكتشفوا أن السيارة المتورطة في تهريب دكتور ياسين خاصة بالعائلة.
وبناء عليه تم إصدار أمر بالقبض على يحيى، وبالفعل تم التحقيق معه وصدر أمر بحبسه خمسة عشر يومًا على ذمة التحقيق، وحاول فاروق أن يعرض على أولاد عمه العودة مجددًا للمنزل ولكنهم رفضوا.
وقام فاروق بزيارة يحيى في قسم الشرطة، وذلك بعد إتهامه بأنه ساعد شقيقه “ياسين” على الهروب من عربة الترحيلات أثناء ترحيله للنيابة بتهمة قتل والده.
خاصة وأن تحريات الشرطة أثبتت أن سيارة النقبل التي تسببت في حادث انقلاب عربة الترحيلات، ملك لعائلة الرفاعي، ولكن في الحقيقة فاروق هو الفاعل حيث كان يقصد قتل ياسين.
وعرض فاروق المساعدة على جمالات ”رحاب الجمل”، ورقية “ملك قورة” بتوكيل محامي؛ لخروج يحيى من الحبس، خاصة وأنه أخذ 15 يوم على ذمة التحقيقات.
كما عرض عليهم العودة إلى المنزل خاصة وأنهم أصبحوا بلا رجل معهم، ولكن رفضت جمالات بشدة هذا الأمر وتركته وغادرت.
وبعد ذلك تتصل جمالات بياسين، وتخبره بما حدث، وأن يحيى تم القبض عليه، وعلى الفور يفكر ياسين في تسليم نفسه؛ لاخراج أخيه من الورطة التي دخل فيها بسببه.
وطلب ياسين من سامية الذهاب معه إلى القناطر للانتهاء من أمر ما، وفى نفس الوقت تتصل سامية بوالدة ياسين، ليلى، وتخبرها على ما يفكر فيه ياسين.