كتبت – إيمان عمارة
أثار الداعية الشيخ وسيم يوسف جدلًا واسعًا في تطوّر غير مفهوم لقضية الفنانة وفاء عامر، برده الغريب على اتهامه بالتورط في أزمة الاتجار بأعضاء إبراهيم شيكا، لاعب نادي الزمالك الراحل.
وتحدث الداعية الإماراتي في مقطع فيديو عن تلك الاتهامات، واصفًا مروجيها بالأغبياء والحمقى والسذج، مؤكدًا أن حالته الصحية وعلاجه من السرطان لا يسمح له بالقيام بأي شيء، وأكد أنه صوّر العملية، التي أجراها في الولايات المتحدة الأميركية ونقلها عبر البث المباشر.
وأشار “يوسف” إلى أنه لم يكن يعاني من أي مرض في الكلية، وبالتالي لا صحة لشائعة شرائه كلية الراحل إبراهيم شيكا، كما يروج البعض، وتابع بسخرية: “هل جاءتني كلية إبراهيم شيكا إلى أمريكا عبر شركات التوصيل؟”.
كما أكد في الوقت ذاته أنه إذا احتاج إلى كلية فإنه لن يأتي إلى مصر لأن في بلاده قوانين تنظم وتوفر التبرع بالأعضاء ولن يحتاج لشراء أي عضو من مصر أو غيرها، ولفت إلى أنه سيخضع لفحص طبي جديد، لتحديد حالته الصحية ومرضه، مطالبًا إياهم بالدعاء له بالشفاء من السرطان، وليس من الكلية.
وقال هيثم حمدالله محامي الممثلة المصرية وفاء عامر بعد انتشار معلومات عن اختفائها من مصر، إن القضية التي ارتبطت باسم موكلته، باتت في النيابة وقيد التحقيق حاليًا، ولا يمكن الحديث في هذا الجانب وسط التحقيقات الجارية، ونفى مغادرة الفنان المصرية البلاد.
وقد لاحقت الفنانة وفاء عامر اتهامات التورط في تجارة الأعضاء والاتجار بالبشر، خلال الأيام الأخيرة، بعد مزاعم لم يتم تأكيدها رسميًا روجت لها سيدة تدعى مروة يسري تسمي نفسها “بنت الرئيس مبارك”، وقد تم القاء القبض عليها من قبل السلطات المصرية.