سماح محمد سليم
اكدت الهيئة القومية لسلامة الغذاء في خطوة محورية نحو تحسين الصحة العامة، يتعاون منتجي الأغذية الرئيسيون في قطاع الصناعات الغذائية والجهات الحكومية المختصة والهيئات التنظيمية لسلامة وجودة الغذاء بريادة الهيئة القومية لسلامة الغذاء في مصر لإطلاق مبادرات تشاركية ومنسقة تهدف إلى ترشيد الاستهلاك المفرط للسكر لدى المستهلك المصري.
وأوضحت الهيئة ان مصر تواجه حالياً تحدياً صحياً كبيراً نتيجة ارتفاع مستويات استهلاك السكر، الأمر المرتبط بشكل مباشر بارتفاع معدلات السمنة والأمراض غير المعدية. ووفقاً لتقرير التغذية العالمي، تعاني 44.7% من النساء البالغات و25.9% من الرجال البالغين في مصر من السمنة، بينما يؤثر داء السكري على 23.4% من النساء البالغات و18.8% من الرجال البالغين.
وقد أتفق المجتمعون على أن العبء الناجم عن الإفراط في استهلاك السكر على الصحة العامة يتطلب تدخلاً عاجلاً وفعالاً متعدد الأبعاد، يدعم توعية المستهلكين من خلال توفير معلومات وأدوات أفضل تساعدهم في ترشيد استهلاك السكر.
واتفقت الأطراف كافة بالإجماع على دعم تدخل قائم على ثلاثة محاور رئيسية، وفقا للصلوحيات التنظيمية للهيئة القومية لسلامة الغذاء في مصر وهي:
•إجراء دراسة مستهدفة لمصادر السكر الغذائية في النظام الغذائي، وتنظيمية فورية من قبل الهيئة القومية لسلامة الغذاء لفرض متطلبات موحدة وإلزامية لتوسيم الأغذية بفرض ذكر الارشادات التغذوية، إطلاق حملة توعية بريادة قطاع الصناعات الغذائية لتوعية المستهلك حول ضرورة ترشيد استهلاك السكر.
وقد افاد الدكتور طارق الهوبي، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لسلامة الغذاء في مصر “إن ترشيد استهلاك السكر يمثل أولوية صحية عامة حاسمة، وتلتزم الهيئة القومية لسلامة الغذاء بريادة كل التدخلات التنظيمية المتصلة بالاغذية لمساعدة المستهلك المصري.