كتبت – وفاء العسكري
فجر تقرير الطب الشرعي مفاجأة مدوية، بشأن واقعة مقتل عروس قرية “محلة اللبن”، بمركز بسيون بمحافظة الغربية، والتي لم يمر على زواجها سوى عدة شهور، على يد شقيق زوجها، الذي أضرم النيران في جسدها جراء خلافات أسرية.
وكشف تقرير الطب الشرعي أن وفاة المجني عليها، جاءت بعد تلوث أنسجة الأطراف، والرقبة والرأس بعد تفحمها.
وكلف المحامي العام الأول لنيابات غرب طنطا، المستشار أحمد التهامي الكلية بمحافظة الغربية، توجيهاته العاجلة إلى رئيس نيابة مركز بسيون، بإنهاء تصريح دفن الزوجة، وجدد قاضي المعارضات حبس المتهم 14 يومًا علي ذمة التحقيقات، وإتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الواقعة.
وتعود أحداث الواقعه إلى عندما كانت الزوجة الضحية تلفظ أنفاسها الأخيرة، حال علاجها داخل أحد المستشفيات بالقاهرة، متأثرة بحروق متفرقة بالجسم بلغت 100 %، وذلك عقب سكب شقيق زوجها البنزين عليها، وأضرم النيران فيها أمام حماتها، أثر نشوب مشادة كلامية بين المجني عليها، ووالدة المتهم نتيجة خلافات أسرية بينهما.
وأفادت مصادر مقربة من أسرة الفتاة الضحية، تشييع الجنازة عقب الإنتهاء من الإجراءات القانونية اللازمه، وتسليم الجثة إلى أسرتها، وانتداب الطب الشرعي لبيان الصفة التشريحية، ومعرفة سبب الوفاة تمهيدًا لاستخراج تصريح الدفن.