كتبت تحية محمد
يعتبر العنف الالكتروني من أسوأ أشكال العنف نظرًا لأنه أكثر تعقيدًا من العنف المباشر
يعرف العنف الإلكتروني على أنه ظاهرة جديدة تضم مجموعة متعددة من الجرائم وأشكال العنف الأخرى التي تتم عبر الإنترنت، واستخدام أنظمة الحاسوب بهدف أذية الأفراد، أو التسهيل لأفراد متحالفين، أو التهديد من خلاله، وقد يتسبب بأضرار أو معاناة جسدية أو جنسية أو نفسية أو اقتصادية، إضافةً إلى استغلال الفرد بأموره الخاصة أو نقاط ضعفه، وتعد هذه الآفة من أكبر التحديات التي تواجهها شبكة الإنترنت حاليا.
ومن انواعه:
انتهاك الخصوصية المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات: ويشمل هذا النوع عمليات تقتحم الحواسيب للحصول على البيانات الشخصية أو سرقتها، أو للكشف عنها والتلاعب بها، أو البحث عن البيانات الشخصية ونشرها، أو المطاردة عبر الإنترنت.
التحرش الإلكتروني: ويعد من أكثر أنواع التحرش انتشارًا واستمرارا وتكرارا، ويستهدف فيه الجاني ضحية أو ضحايا معينين ليسبب لهم اضطرابات عاطفية قاسية، وخوفا من الأذى الجسدي، إذ يقوم بإرهاب الضحايا من خلال التهديد بالعنف، ونشر مواد للتشهير بهم وإحراجهم بين أفراد العائلة أو الأصدقاء أو زملاء العمل، وينتهك خصوصيتهم بنشر معلوماتهم الحساسة.
الجريمة الإلكترونية: تتمثل الجريمة الإلكترونية بالوصول غير القانوني للبيانات الشخصية الحساسة، وتدمير هذه البيانات، ومنع المستخدم من الدخول إلى حاسوبه أو الوصول إلى بياناته، وقد تؤدي مثل هذه الجرائم إلى ضرر جسدي للأفراد.
التهديدات المباشرة المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات أو العنف الفعلي: إذ يتم استخدام أنظمة الحواسيب فيما يتعلق بقضايا القتل والخطف والاغتصاب وأعمال العنف الجنسي، أو الابتزاز، مثل التدخل في الأجهزة الطبية مما يسبب إصابات أو وفيات، أو مهاجمة البنية التحتية الحيوية من خلال أجهزة الحواسيب للحصول على البيانات الشخصية أو سرقتها، أو للكشف عنها والتلاعب بها، أو البحث عن البيانات الشخصية ونشرها، أو المطاردة عبر الإنترنت.
كما أن هناك ظاهرة جديدة تضم مجموعة متعددة من الجرائم وأشكال العنف الأخرى التي تتم عبر الإنترنت، واستخدام أنظمة الحاسوب بهدف أذية الأفراد، أو التسهيل لأفراد متحالفين، أو التهديد من خلاله، وقد يتسبب بأضرار أو معاناة جسدية أو جنسية أو نفسية أو اقتصادية، إضافةً إلى استغلال الفرد بأموره الخاصة أو نقاط ضعفه، وتعد هذه الآفة من أكبر التحديات التي تواجهها شبكة الإنترنت حاليًا.
من الضروري إبلاغ الجهات المعنية بالانتهاك والاعتداءات الإلكترونية، بل من الواجب الإبلاغ عن هذه الجرائم، كي تتخذ الخطوات الممكنة لحماية الضحايا قدر الإمكان وتقليل الآثار المترتبة التي قد يتعرضون لها، إضافةً إلى أن إعلام المؤسسات المعنية يساعدها على الاستعداد لمثل هذه الهجمات، ويمنحها الوقت لمعالجة المشكلات.
من علامات التعرض للعنف الإلكتروني:
قد تظهر بعض الإشارات على الشخص الذي يتعرض للعنف الإلكتروني، ويمكن ملاحظتها من قبل الأفراد المقربين منه،
ينزعج الفرد كثيرًا بعد اتصاله بالإنترنت أو الهاتف.
لا يتعامل مع أصدقائه أو عائلته أو زملائه.
لا يرغب بالمشاركة في الأنشطة التي يستمتع بها عادةً.
إنتاجيته في العمل أو الدراسة أو في أي من نشاطاته تصبح منخفضة للغاية.
لا يرغب بالذهاب إلى أي مكان سواء أكان أكاديميًا أم عمليًا أم ترفيهيا.
تكثر حججه بأنه مريض كي لا يفعل أي شيء آخر يقترحه الآخرون عليه.
تظهر على الفرد علامات الاكتئاب والحزن دائمًا.