حاورتها/ جهاد عامر
كاتبة وشاعرة؛ موهوبة منذ 5 أعوام، مواليد محافظة الفيوم وتقيم بالجيزة مركز البدرشين، ذات الـ 22 عام..
الكاتبة وسام شعبان؛ المعروفة بـ “وسام عبدالعزيز” في حوارها مع الأنباء المصرية.
– متى اكتشفتِ موهبتكِ للكتابة
اكتشفت موهبة الكتابة منذ حوالي 5 أعوام، كنت أكتب شعر عامية، ثم كتبت بعض الخواطر وقرأت في مجال الأدب الروائي أكثر، وبدأت فعليًّا كتابة الروايات منذ عامينٍ مضوا؛ عندما أُصدر لي أول رواية بعنوان “ثونيس”، وبعدها رواية “لعنة هيـلا” على صفحتي الشخصية بموقع فيس بوك ومؤسسة الفريق الروائي (فكرة)، وأُصدر لنا كتابًا بعنوان “أدخنة العلاقات” لعام 2021.
– أهذا يعني انكِ كاتبة وشاعرة؟
نعم.. لكني لم أمارس موهبة الشعر منذ عدة سنوات،
ما هي إلا بعض المرات التي أرتجل بيت أو اثنين وأنشرهم على مواقع التواصل الاجتماعي؛ فأنا وجدت نفسي في كتابة الروايات أكثر.
– ما هو العمل الذي ترك أثرًا في قلوب القراء وقلبكِ معهم؟
الحمد لله كل ما أكتبه يترك أثرًا داخل القارئ؛ ولو تحدثنا عني شخصيًا.. فأنا أفضل رواية “ثونيس”.
– ولماذا “ثونيس” تحديدًا؟
دائمًا ما تجدين هذا هو شعور الكاتب، وأن العمل الأول له يكون مثل المولود الأول للأم، فضلًا عن أن أحداث “ثونيس” واقعية وملموسة، وتجمع بين أدب التاريخ والفانتازيا والاجتماعي معًا، وهذا من الصعب أن يجده القارئ في أيةِ رواية.
– وماذا تفضلين أنتِ ككاتبة؟
الفانتازيا والسحر..
لأن في هذا النوع أنا من يضع القوانين التي أُريدها داخل الرواية، ولأن الإعتماد الكُلي يكون على الخيال مع كتابة واقعية.. فالفانتازيا مدرسةٌ كبيرةٌ وممتعةٌ.
– أين تعلمتِ قوانين الفانتازيا؟
بالقراءة والبحث تستطيعين تعلم كل القوانين بكل المجالات.
– أنعتبر كل أعمالك من نوع فانتازيا؟
كأعمال لا.. أنا أُجمّع نوع آخر مع الفانتازيا، بمعنى أنني أخلق خليطًا إجتماعي وفانتازي أو فانتازي ورعب وسحر وهكذا..
– العمل القادم سيكون بنفس الخليط؟
سأجمع في العمل القادم مع الفانتازيا نوع جديد لأول مرة أستخدمه؛ وسيكون بمثابة تجربة تستحق المجازفة.