كتبت – وفاء العسكري
وصل الفنان العالمي والمدرب الدولي سكوت تروست مطار مدينة شرم الشيخ الدولي، للمشاركة فى الدورة الثامنة للمهرجان، وكان فى استقباله إدارة مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي، برئاسة المخرج مازن الغرباوي.
وسيقدم تروست ورشة للعام الثاني على التوالى، ولكنها هذا العام تختلف عن الدورة السابقة فى كونها ورشة طويلة، تبدأ قبل بداية المهرجان بأسبوع، وتستمر كل فترة المهرجان، وسيكون نتاج الورشة فقرة فنية تعرض خلال حفل ختام الدورة الثامنة من المهرجان، الذى من المقرر أن ينطلق فى 25 ويستمر حتى 30 نوفمبر.
وتستمر ورشة هذا العام للفنان “سكوت تورست” لفترة طويلة، وهي بداية الأنشطة المصاحبة للدورة الثامنة، وتحمل “مبادئ طريقة مايزنر فى فن الأداء التمثيلى”، وتقدم للسنة الثانية على التوالي بشكل طويل، وذلك بناءً على طلب الممثلين والفنانين المحترفين والمتخصصين، بالإضافة للفنانين المحبين لدراسة تكنيك جديد هو “طريقة مايزنر فى الأداء التمثيلي”.
ويعد تورست أحد أهم مدربي التمثيل فى العالم، وهو مدير معهد “مايزنر” في فن الأداء التمثيلي، والذي قام بتخريج أكثر من 37 نجمًا ونجمة من نجوم هوليود، ومنهم مَن حصلوا على جوائز الأوسكار العالمية.
ويذكر أن ورشة سكوت تورست ستكون متاحة لكل الفنانين، سواء فى مصر أو الخارج، وسيتم إجراء مقابلة أون لاين للراغبين في الاشتراك من خارج مصر، كما سيتم عمل مقابلة حية للفنانين داخل مصر، وبناءً على المقابلات سيتم اختيار عدد محدد للمشاركة في الورشة، على أن تكون متاحة بشكل مجانى لأهل شمال وجنوب سيناء.
والجدير بالذكر، أن “سكوت تروست” هو صاحب مسيرة حافلة تمتد لأكثر من 4 عقود، كممثل ومدرب وكاتب ومخرج ومنتج حائز على جوائز، حيث علّم التمثيل على مدى 25 عاما فى عدد من الدول منها الولايات المتحدة وروسيا والصين واليابان وكوريا الجنوبية، والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا واليونان وجنوب إفريقيا وأذربيجان والفلبين.
وشارك فى تأليف كتاب “كل ما تحتاج لمعرفته حول أعمال السينما والتلفزيون”، وحصل تروست على درجة الماجستير في الفنون الجميلة من مدرسة “جودمان للدراما” فى شيكاغو، ودرس مع الفنان الكبير أنتوني هوبكنز وممثلين ومخرجين إنجليز وآخرين كزميل في المسرح الوطني في لندن، كما عمل “تروست” في العديد من الإنتاجات المسرحية والأفلام والبرامج التلفزيونية
كما حصل على دكتوراه في القانون من جامعة أيوا بأمريكا، وكان محاميًا نشطاً كرس عمله لسنوات لحقوق المرأة والحقوق النقابية، والحقوق المدنية والحقوق البيئية، كما كتب أول دليل قانوني للعنف الأسري على الإطلاق ومثل المئات من ضحايا العنف المنزلي.