أنوار إبراهيم
انطلقت الدورة الثانية من مهرجان الفيوم الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة وسط حضور جماهيري واسع من نجوم الفن وصنّاع السينما ومسؤولين حكوميين، حيث جاءت الفعاليات في أجواء احتفالية سلطت الضوء على دور الفن في تعزيز الوعي البيئي.
وبدأت فعاليات المهرجان بندوة حول توظيف الفن داخل المنظمات الأهلية لتعزيز العمل المناخي، وافتتحت الندوة بعرض فيلم تسجيلي رسوم متحركة يروي قصة قرية عانت من جفاف المياه والتلوث ثم تعافت باستخدام الطاقة النظيفة والمواد الصديقة للبيئة، مما ساهم في الحد من الانبعاثات الكربونية والاحتباس الحراري.
وأقيمت جلسة نقاشية تناولت حجم الأضرار الناتجة عن التلوث البيئي والانبعاثات الكربونية واستخدام المواد الضارة مثل البلاستيك، وأكد المشاركون على أهمية التوعية بالاستخدام الأمثل للطاقة النظيفة والحفاظ على البيئة.
وأكدت الإعلامية رباب الشريف، أن الدورة الثانية تهدف إلى تعزيز دور السينما في نشر الوعي البيئي من خلال عروض أفلام ومسابقات وندوات وورش عمل، فيما ألقى المخرج هاني لاشين رئيس المهرجان كلمة أكد فيها تنوع فعاليات الدورة وشكر محافظ الفيوم على دعمه الكبير.
وتستمر فعاليات المهرجان حتى 30 نوفمبر، وتشمل عروضًا لأفلام روائية ووثائقية قصيرة وطويلة، إضافة إلى برامج موازية لدعم المواهب الشابة وتسليط الضوء على القضايا البيئية بأسلوب فني مبتكر.
وتقام الدورة الثانية على ضفاف بحيرة قارون، بمشاركة 60 فيلمًا من 22 دولة، لتعكس روح التعاون الفني والبيئي على مستوى محلي وعالمي.






