كتبت ـ نسمة هاني
تمكنت الأجهزة الأمنية بالتنسيق مع وزارة الداخلية، من إلقاء وضبط المتهمين في واقعة سرقة أسورة ذهبية أثرية من داخل المتحف المصري بالتحرير، وذلك خلال 24 ساعة من تلقي البلاغ.
وأوضحت الوزارة في بيانها، أن التحريات أسفرت عن تورط إخصائية ترميم بالمتحف استغلت عملها وقامت بسرقة الأسورة الأثرية “والتي تعود للعصر المتأخر”، من داخل خزينة حديدية بمعمل الترميم يوم 9 سبتمبر الجاري، ثم تواصلت مع أحد معارفها تاجر فضيات بمنطقة السيدة زينب.
وبسؤالها أقرت أنه قام ببيعها لمالك ورشة ذهب بالصاغة مقابل 180 ألف جنيه، قبل أن يعيد الأخير بيعها لعامل مسبك مقابل 194 ألف جنيه، وقام بصهرها، وبتقنين الإجراءات، تم ضبط جميع المتهمين والمبالغ المالية الناتجة عن البيع، وبمواجهتهم اعترفوا بإرتكابهم الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم.
ووفقًا للمادة 49 من قانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 والمعدل بالقانون رقم 91 لسنة 2018، تصل العقوبة إلى السجن المؤبد وغرامة مالية تتراوح بين مليون و10 ملايين جنيه حال سرقة أثر مملوك للدولة، بالإضافة إلى مصادرة الأدوات والأموال المستخدمة في الجريمة لصالح المجلس الأعلى للآثار.