أنوار إبراهيم
تستعد مصر لحدث عالمي ضخم يتمثل في افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يمثل هدية مصر للعالم وتجسيدًا لعراقة الحضارة المصرية القديمة في أبهى صورها.
ويُعد المتحف أكبر مجمع أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة، يمتد على مساحة 490 ألف م²، ويضم أكثر من 57 ألف قطعة أثرية، بينها كنوز الملك توت عنخ آمون التي تُعرض مجتمعة لأول مرة.
ويحصد المتحف إشادات وجوائز دولية مرموقة، حيث فاز بجائزة “فرساي” كأحد أجمل متاحف العالم لعام 2024، كما نال جائزة المشروع الأفضل عالميًا من الاتحاد الدولي للمهندسين الاستشاريين (FIDIC).
كما يحصل المتحف على 8 شهادات ISO في مجالات الطاقة، والبيئة، والجودة، والصحة والسلامة المهنية، إلى جانب شهادة EDGE Advance كأول متحف أخضر في أفريقيا والشرق الأوسط.
وتشيد منظمة “اليونسكو” بالمتحف باعتباره تجربة فريدة تتيح للزائرين التنقل عبر أكثر من 5 آلاف عام من التاريخ المصري القديم.
ويؤكد دليل السفر العالمي “Lonely Planet” أن المتحف المصري الكبير هو أكبر مجمع أثري لحضارة واحدة في العالم، يغطي الفترة من 700 ألف سنة قبل الميلاد حتى عام 394 ميلادية.
ويضم المتحف مدخلًا رئيسيًا بمساحة 7 آلاف م² يحتضن تمثال الملك رمسيس الثاني، ودرجًا عظيمًا يمتد على مساحة 6 آلاف م² بارتفاع يعادل 6 طوابق.
ويشمل المتحف 12 قاعة عرض رئيسة بمساحة 18 ألف م²، وقاعات عرض مؤقتة، ومتحف الطفل، ومنطقة مخصصة لمقتنيات الملك توت عنخ آمون على مساحة 7.5 آلاف م².
وجدير بالذكر، أن رحلة إنشاء المتحف بدأت منذ عام 2005 بتهيئة الموقع، ثم انطلاق أعمال البناء في 2016، والتشغيل التجريبي في أكتوبر 2024، على أن يتم الافتتاح الرسمي في 1 نوفمبر 2025.






